تقرير خاص : صورايخ الحوثي الباليستية توثق العلاقات العسكرية للميليشيات مع إيران

عدن لنج / قسم التقاير

تواصل مليشيا الحوثي على صعيد الجبهات المشتعلة في اليمن ، حربها الغير اخلاقية والهمجية التي لم تستثني احدا ، ولم تتبع اخلاقا للحروب ، فراحت تستهتدف كل ماهو بشرا ولم تضع لقواعد حقوق الانسان اي اعتبار .

ومع استمرار المعارك في كثيرا من الجبهات ، تتكشف يوما بعد يوم الجبهة المانحة لتلك المليشيا التي ادخلت في حربها اسلحة متطورة لم يكن اليمن ككل ليمتلكها لولا التدخلات الخارجية ، وخصوصا الايرانية .


تدخلات غذت الحوثيين بأسلحة وصواريخ باليستية ، اضافه الى الدعم الوجيستي التي تقدمه بغيت تحقيق اهداف على الارض .

ومن خلال الصاوريخ التي صدت دفاعات التحالف اغلبها ، يتكشف للعالم مدى حقد وهمجيت تلك المليشيا وحلفاءه الايرانيين وغيرهم ، في تدخل واضح لم يعد فيه مجالا لشلك .

*مالا تعرفة عن الصواريخ الحوثية

كشف موقع "لونغ وار جورنال" معلومات مفصلة عن الصواريخ الإيرانية التي تستخدمها ميليشيات الحوثي المرتبطة بطهران، في محاولة لاستهداف مناطق في السعودية واخرى في اليمن، ما يؤكد مجددا دعم نظام الملالي للجماعة الإرهابية في اليمن لتهديد أمن المنطقة.

وتحدث التقرير عن ثلاثة أنواع على الأقل من الصواريخ أطلقت على السعودية، مثل (بركان-2 وقاهر-2 وبدر-1). ووفقا لما ذكره "لونغ وار جورنال"، فإن "لكل قذيفة هدف مختلف".

وتابع أن الصاروخ الأطول مدى "بركان-2" أطلق باتجاه مطار الملك خالد الدولي خارج العاصمة الرياض، فيما استهدف "قاهر-2" مطار أبها، وتوجه "بدر-1" صوب مدينة جازان، وقد اعترضها نظام الدفاع الصاروخي السعودي.

وهذه بعض التفاصيل على الصواريخ المذكورة سلفا:

1- بركان-2: اسمه الأصلي قيام-1، وهو صاروخ أرض-أرض إيراني، وجرى نقله إلى الحوثيين. ويتميز برأسه الحربي وبسرعته، كما أنه قادر على قطع مسافة تتراوح بين 600 و800 كيلومتر.

2- قاهر-2: يستند في الأصل إلى صاروخ أرض-جو وتمت إعادة تطويره ليصبح أرض-أرض. يشبه إلى حد ما "إس-75" وهو صاروخ سوفيتي استخدم لأول مرة عام 1957. وبمقدوره الطيران لمسافة 300 كيلومتر.

 3- بدر-1: هذا صاروخ تم تطويره حديثا. ولحدود الساعة لا تتوفر معطيات ومواصفات الصاروخ، كما أن نظامه التوجيهي غير معروف. إلا أنه يشبه قليلا فجر3 و فجر-5، وهما من بين أشهر الصواريخ الإيرانة المنتشرة على نطاق واسع.

كما أوردت تقارير إعلامية أسماء صواريخ أخرى استهدفت السعودية، وهي: صاروخ سكود بي - صاروخ توشكا - صاروخ قاهر 1 - صاروخ زلزال 3 - صاروخ بركان 1.

هذا وكان المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، ذكر أن ما يقوم به النظام الإيراني من تهريب ودعم وتسليح للجماعات والمنظمات الإرهابية وتزويدها بقدرات نوعية كالصواريخ البالستية، والصواريخ الحرارية ومنظومة الطائرات بدون طيار وكذلك القوارب السريعة المفخخة يشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي وخرقاً لمبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.

*ادلة جديدة


كشف مصدر رسمي في التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، عن عزم التحالف الكشف عن أدلة على تورط إيران في تهريب الصواريخ إلى الميليشيات الحوثي المرتبطة بطهران.

وسبق لوزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن حذر في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، في يناير الماضي، من خطورة مواصلة النظام الإيراني لتهريب الصواريخ للميلشيات الحوثية في اليمن، والتي تستخدم في الاعتداء على مناطق مختلفة من السعودية.

وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، قد كشفت في نوفمبر الماضي، أن نوعية الصواريخ التي يتسلح بها الحوثيين تؤكد ضلوع إيران في الهجمات التي يستهدفون بها السعودية.



*صواريخ تستهدف المدنيين


في استمرار لنهجها الإرهابي والعدواني، أطلقت ميليشيا الحوثي صاروخا باليستيا على العاصمة عدن، مستهدفة المدنيين ، تنفيذاً لمخططات تآمرية ضد أمن العاصمة .


وتكرر ميليشيا الحوثي استهداف الأحياء السكنية في المناطق التي يتم دحرها منها بالقذائف الصاروخية والمدفعية العشوائية، انتقاماً من المدنيين، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الاخلاقية.

كما ولا يمر يوم في تعز المحاصرة منذ 3 أعوام، دون ارتكاب ميليشيا الحوثي الانقلابية جرائم وحشية ضد المدنيين، من خلال القصف العشوائي المتعمد على الأحياء السكنية، وقيام عناصرها بقنص المواطنين دون تمييز بين صغير أو كبير رجل أم امرأة.


اضافة الى القصوفات العشوائي بالصورايخ الباليستية على الحدود السعودية ، والتي عادة مايكون ضحيتها المواطن السعودي او المقيم .

يذكر أن التحالف العربي كان قد صد يوم الأربعاء الفائت خمسة صواريخ باليستية في مساء محافظة مأرب كانت تستهدف عرضا عسكريا بمناسبة اعياد 26 سبتمبر .