كتائب أبو العباس تندد بالحملة المشبوهة لقناة الجزيرة

عدن لنج / خاص

تابع المكتب الاعلامي لكتائب العقيد أبي العباس التابعة للواء 35 مدرع ما بثته قناة الجزيرة القطرية وأسمته تحقيقا استقصائيا وعنونته بــ ”الصندوق الأسود .. كتائب أبو العباس” وحتى لا تستبق الأحداث بالتعليق فقد تركت الرأي أولا للشارع اليمني عامة والتعزي خاصة والذي أدرك بوعيه ونضجه الوطني المؤامرة التي تقودها قطر لاستهداف تعز قبل استهدافها كتائب أبي العباس أو أي فصيل من فصائل الجيش الوطني أو مكونات تعز السياسية والاجتماعية.

 

إننا في المكتب الإعلامي لكتائب أبي العباس إذ نحيي جميع الصحفيين والناشطين الذين عروا القناة وبرنامجها سيء الذكر الذي حاول النيل من تعز عبر مجموعة من الأكاذيب والمغالطات بهدف تشويهها وتشويه الجانب المدني المشرق الذي حاولت القناة طمسه من خلال تصوير تعز باعتبارها وكرا للارهاب، فإننا نؤكد أن أبناء تعز بوعيهم ووقوفهم في وجه هذه المخططات ستظل مدينتنا على الدوام حاملة المشروع الوطني ومشروع الدولة في مواجهة الانقلابيين ومن يسبح في فلكهم من أتباع المشروع القطري الايراني، وأن وعي أبناء تعز الشرفاء والمنصفين سيقف سدا منيعا في وجه كل المحاولات  التي تريد زرع الفتن وتشتيت الصفوف خدمة للانقلابيين وأتباعهم .

 

لقد تبين من خلال رصدنا لما تطرحه الجزيرة عن الكتائب وقيادتها أنه طرح ممنهج واضح ومدروس ، والهدف منه :

 

أولا: خدمة المشروع الايراني المتمالئ مع دولة قطر في المنطقة العربية .

 

ثانيا : تصفية حسابات سياسية وخصوصاً بعد طرد دولة قطر من التحالف العربي الداعم للشرعية

 

وثالثًا : للانتقام من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بسب ماهو حادث من خلافات سياسية وجغرافية

 

لقد شاهد العالم أجمع وسمع إلقاء التهم جزافا بدون أسانيد ووفقا لمخيلة الكاتب الذي اتبع هواه وأمانيه، فأضلته أمانيه ليقع في مستنقع الكذب والزيف الذي جعل أبناء تعز يردون عليه ويفضحون كذبه منذ الساعات الأولى لبث البرنامج الذي اعتمد على شخصيات وهمية تحت مسميات وهمية وهو ما كشفته مؤسسة الجمهورية للطباعة والنشر وطالبت القناة بالاعتذار بعد استعانتها بإحدى الشخصيات الوهمية وتقديمها على اعتبار أنها أحد موظفي المؤسسة، كما أن التركيز على الصاق تهمة الإرهاب بتعز وبرجالات جيشها الوطني هي تهمة مردودة على أصحابها الذين ينتمون لجماعة سياسية معظم قيادتها مصنفون بالإرهاب وفقاً للقرارات الأمريكية .

 

ولهذا نؤكد بأننا نسمو على سفاسف الأمور لأننا يمنيون نناضل ونقاوم من داخل اليمن دفاعاً عن ديننا وأرضنا وشرفنا وفي خندق واحد مع جميع القوى الوطنية، ولسنا معنيين بالقضايا التي يناضل من أجلها من يدعي أنهم يمنيون وهمهم الأول الدفاع عن قطر في مواجهة اليمن والمحيط العربي في إطار حملة ممنهجة وخبيثة تستهدف دول التحالف العربي وفي مقدمتها السعودية والإمارات، مؤكدين أننا سنمضي في معركة استعادة الدولة والقضاء على الانقلاب تحت قيادة شرعيتنا برئاسة فخامة رئيس الجمهورية المشير / عبدربه منصور هادي وبدعم واسناد نفتخر به من التحالف العربي في مواجهة المشروع الإيراني القطري .

 

ونؤكد للجميع :

أننا ندين تلك الحملة بشموليتها عامة ضد الكتائب ومسارها وتاريخها

ونحتفظ بحقنا  وحق قادتنا المتضررين من تلك الحملة في مقاضاة الجزيرة وفقاً للقوانين النافذة والمعمول بها عربيًا ودوليًا في هذا الشأن.

 

صادر عن :

المكتب الاعلامي لكتائب أبي العباس - اللواء 35 مدرع

تعز - 22 أكتوبر 2018م