مليشيا #الحوثي تطرد المئات من عمال من #إب وتستبدلهم باخرين من #ذمار

عدن لنج / متابعات

أقدمت مليشيا الحوثي الانقلابية على طرد مئات العمال من أعمالهم في الجمرك الذي أنشأته المليشيا بالمنفذ الشرقي لمدينة إب وسط اليمن قبل أكثر من عام.

وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي الانقلابية طردت أكثر من مائتي عامل يعملون بالأجر اليومي من جمارك إب الكائن في منطقة ميتم بمعسكر الحمزة شرق مدينة إب.

 وأضافت المصادر بأن المليشيا الحوثية طردت العمال الذين ينتمون إلى محافظة إب واستبدلتهم باخرين من الموالين لها استقدمتهم من محافظة ذمار.

وعمت حالة من الغضب في أوساط العمال الذين هددوا بالتصعيد مطالبين بتمكينهم من ممارسة أعمالهم ونبذ العنصرية التي تمارسها ادارة الجمرك المعينة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية والتي لا تنتمي هي الأخرى إلى محافظة إب.

وأبدى ناشطون وحقوقيون من أبناء محافظة إب استياء واسع النطاق نتيجة طرد العمالة المحلية واستبدالها باخرين مطالبين بإعادة العمال والعمل على إلغاء الجمارك كونها تزيد من معاناة المواطنين الذين يتحملون تلك الجبايات من خلال زيادة أسعار المواد الغذائية والسلعية.

وبحسب المصادر فإن الجمارك التي أنشأتها المليشيا تدر عليها ملايين الريالات يوميا ولا يعرف مصيرها ، ويتم فرضها بالقوة على المواد الغذائية والسلعية وكل الواردات التي تصل إلى المحافظة رغم الجمارك التي يسلمها التجار في الموانئ البحرية.

وتحدثت مصادر متطابقة بأن تلك المبالغ يدفعها المواطنون بعد أن يضيفها التجار على أسعار المواد الغذائية والسلعية والتي من شأنها ان تزيد معاناة المواطنين في مختلف مديريات المحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية بقوة السلاح منذ منتصف أكتوبر 2014م.

وتأتي هذه الحادثة بعد منع المليشيا الحوثية لمستثمرين من أبناء محافظة إب حاولوا الاستثمار في مجال الكهرباء وابقت تلك الاستثمارات حكرا على القادمين من المحافظات الشمالية.

وتواصل المليشيا الحوثية نظرتها الدونية لأبناء محافظة إب وتعمل على إزاحة المسؤولين من أبناء المحافظة وتستبدلهم بموالين لها من أبناء ذمار وعمران وصعدة شمال اليمن.