#التحالف يرصد 20 خرقاً حوثياً للهدنة والجيش يتقدّم في #صعدة

عدن لنج / خاص

سيطر "اللواء الثالث" في الجيش الوطني اليمني، على الخط الدولي الرابط بين مدينة حرض اليمنية والملاحيظ حول سلسلة "جبال الكامح" في محافظة صعدة.

وقال قائد اللواء محمد العجابي إن "الجيش الوطني اليمني، ممثلا باللواء الثالث عاصفة، كل يوم في تقدم مستمر في جبهة الملاحيظ"، داعيا اليمنيين إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، لتحرير ما تبقى من محافظات الجمهورية اليمنية.

وقال مصدر عسكري في اللواء الثالث "عاصفة"، إن الجيش الوطني قام بقطع الخط الرابط بين حرض والملاحيظ وسيطر بالكامل على جبال الكامح اليمني. والقرى المجاورة له وقال إنه تم إبلاغ أهالي المنطقة بنقل القاطنين فيها إلى مناطق آمنة بسبب استخدام المليشيات لهم دروعا بشرية. كما صادر الجيش الوطني أسلحة خلفتها مليشيات الحوثي في جبال الكامح والتباب المجاورة بعد أن فرت المليشيات.

وأكد العجابي بأن المليشيات الحوثية أصبحت منهارة وفي حالة ضعف شديد وأن الحسم العسكري أصبح قرار وارد لا مجال للتراجع عن هدف الجيش الوطني في دحر المليشيات الحوثية عملاء إيران من جميع الأراضي اليمنية. وأضاف العجابي أن الجيش اليمني لن يسمح الجيش بالتمدد الايراني داخل اليمن. وأشاد العجابي بدور دول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية لما تقدمة لإخوانهم في الجيش اليمني من دعم مادي ولوجستي وعسكري ومادي.

التحالف العربي يرصد 20 خرقاً حوثياً للهدنة في 24 ساعة

رصد تحالف دعم الشرعية في اليمن 20 خرقاً حوثياً لهدنة الحديدة خلال 24 ساعة، وأعلن التحالف، أمس، أن الخروقات الحوثية كانت في مناطق محافظة الحديدة، وشملت الدريهمي، والتحيتا، وحيس، والفازة، والجبلية، والجاح.

وأكدت مصادر محلية اندلاع المعارك في عدد من المواقع في مدينة الحديدة الساحلية، المطلَّة على البحر الأحمر، حيث ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، بين القوات المشتركة من الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية التي تواصل خروقاتها لهدنة وقف النار وتستمر في محاولاتها المستميتة التقدم إلى مواقع الجيش الوطني، حيث شهدت خلال الساعات الماضية معارك عند جامعة الحديدة ومناطق كيلو سبعة وقوس النصر، شرق المدينة.

وتزامن ذلك مع إفشال قوات الجيش الوطني محاولات تسلل ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى مواقعه في البيضاء، وشن هجوم وقصف مدفعي للجيش الوطني على مواقع عسكرية وتجمعات للانقلابيين في البيضاء وتعز، وصرواح غرب مأرب، الواقعة شمال شرقي صنعاء، ومواصلة التقدم في محافظة الجوف، شمالاً، منذ إطلاق العملية العسكرية التي أعلنت عنها قوات الجيش الوطني قبل أيام لاستكمال تحرير ما تبقى من مواقع خاضعة لسيطرة الانقلابيين في مديرية خب والشعف، حيث حررت خلال معاركها التي أطلقتها قبل أيام مساحات واسعة في المديرية وكبّدت الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة.

التقى محافظ تعز نبيل شمسان بسفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن والمدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر، حيث بحث معه احتياجات محافظة تعز من المشروعات الحيوية التي تحتاج إليها خصوصاً في جانب الخدمات، طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" التي قالت إن محافظ تعز ناقش مع السفير السعودي الأوضاع الإنسانية والخدمية في المدينة واستئناف العمل في المشروعات المتوفقة في المحافظة، وما تحققه قوات الجيش الوطني من انتصارات في مختلف جبهات المحافظة.

وخلال اللقاء، اتفق محافظ تعز والسفير السعودي على تقديم دراسات للمشاريع المقترحة، التي سيمولها برنامج الإعمار السعودي ويشرف على تنفيذها بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة. وعبّر محافظ تعز عن شكره للدعم الذي قدمته السعودية لمدينة تعز خلال الفترة الماضية، الذي قال عنه إنه "يعكس طبيعة العلاقات بين البلدين الشقيقين". وأشاد شمسان بجهود المملكة العربية السعودية الداعمة لليمن في مختلف المجالات الإغاثية والإنسانية والخدمية، مؤكداً أن مثل المواقف الأخوية ستظل حاضرة في ذاكرة أبناء الشعب اليمني.

من جانبه، أكّد السفير السعودي استمرار الدعم المقدم لمدينة تعز. وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد استئناف العمل في المشروعات المتوفقة. وأبدى استعداد البرنامج السعودي للإعمار للدخول إلى المحافظة واستئناف العمل في المشروعات التي تحتاج إليها المدينة.