علاو يطالب الشرعية بموقف واضح من التواجد التركي في #اليمن ويحذر من مخطط تركي ايراني يستهدف #السعودية

طالب الناشط الحقوقي محمد عيل علاو الحكومة الشرعية والتحالف العربي باتخاذ موقف واضح ازاء التواجد التركي في اليمن والذي جاء مؤخرا من بوابة وزارة الداخلية في عدن.
وقال علاو في سللسة تغريدات له بموقع "تويتر" : "لا فرق عندي كعربي من اليمن بين رفضي للتواجد والنفوذ التركي او التواجد الايراني في اي منطقة عربية ،، فكليهما متفقان على تقاسم واحتلال بلاد العرب بواسطة اذنابهم الاخوان او الخمينيين، لان الصراع الجاري في منطقتنا خلاصته صراع قومي عربي ضد عدوان القوى الاقليمية ايران وتركيا".
واعتبر علاو استقبال نائب وزير الداخلية التركي في عدن من قبل حكومة هادي يعتبر خطأ فظيع وطعنة في ظهورنا جميعا، وبداية لشرعنة الاحتلال الايراني عبر الحوثيين في صنعاء.
واضاف : "اطردوا الاتراك من اليمن لان خطرهم علينا منذ قرون ومثلهم مثل الفرس هدفهم احتلالنا،ولكي تظل اليمن عربية خالصة "
وأشار الى ان من يرحب ويطبل لوجود الاتراك في اليمن حاليا هم اذناب الاخوان وبتمويل من قطر ولكن الغريب انهم موجودين داخل الرياض، وبالتالي اتضحت مؤامرة الاخوان واتفاقهم مع الحوثيين على مشروع ايران وتركيا بتقسيم اليمن مذهبيا وافشال استعادة اليمن الى العرب.
وأردف : "استغرب كثيرا من قبول حكومة هادي وسماح التحالف بقيادة السعودية للوفد التركي بزيارة عدن بعد الاتفاقات التركية الايرانية والتي أظهرت نيتهما احتلال وتقسيم دول العرب ، فهل هناك صفقة سرية بين تركيا والسعودية للتهدئة على خلفية مقتل خاشقجي مقابل السماح لها بالتواجد في اليمن؟".
واذا تم السماح لتركيا الاخوانية بالتواجد في اليمن من قبل السعودية بالذات،فهذا يعني شرعنة النفوذ الايراني عبر الحوثي في صنعاء وبالتالي سقوط شرعية التحالف العربي وحكومة هادي معه، كما انه يجعلهم جميعا في نظرنا كيمنيين قوات احتلال لاشرعية".
وسبق لـ"علاو" ان حذرمن وجود صفقة بين تركيا وايران لتقاسم واحتلال اليمن والمنطقة العربية منذ بداية نكبة الربيع العربي في ٢٠١١م.
وطالب "علاو" الرئيس هادي والتحالف العربي بقيادة السعودية بموقف سياسي حقيقي قوي رافض لأي نوع من انواع التواجد التركي والايراني في اليمن تحت اي مسمى، لان خطرا قادما من تحركات تركيا وايران في اليمن اذا لم يتم رفضه وسيكون هذا الخطر مدمرآ للأمن القومي العربي.