قيادي #اصلاحي يدافع عن #الشرعية المهترئة .. تعرف على السبب

دافع القيادي في حزب الاصلاح "اخوان اليمن" علي الجرادي، عن الشرعية المهترئة .

وقال الجرادي إن ترويج ووصف سلطات الشرعية بـ" بالتآكل" مبالغ فيه، ويعطي ايحاء بعدم جدارتها بأحقية قيادة البلاد، وتشويه ‏مشروعيتها في مواجهة الانقلاب ".

وزعم الجرادي وهو رئيس الدائرة الاعلامية بحزب الإصلاح، في تغريدات له على " تويتر" إن " هناك تحسن نسبي في اداء سلطات الشرعية اليمنية على انقاض انهيار الدولة كليا بعد الانقلاب المشؤم في ٢٠١٤ م".

الجرادي وقيادات الاصلاح "اخوان اليمن" التي تشيد بالشرعية وتتغنى بها ، ليس حبا فيها ودعما لها في مواجهة الانقلاب الحوثي والنهوض بالدولة ومؤسساتها، بل لان "الاصلاح" يعتقد انه هو الشرعية وهو حامي حماها، وذلك بالنظر الى الثراء والفساد الكبير الذي باتت ترفل فيه قيادات الجماعة سواء المتواجدة في الرياض ، اواولئك المسيطرون على كل شيء في محافظة مأرب.

وأكد أن الجرادي ان " مرحلة تعافي الدول تحتاج للوقت والمساندة من ابناءها واشقاءها"، وذلكحتى يقطف ثمارها وتضحيات ابنائها واشقائها "الاصلاح".

وأضاف" بعد انهيار الانظمة واثناء المراحل الانتقالية راينا صعوبات بالغة في استعادة الدولة لأوضاعها الطبيعية، وقد راينا ذلك في العراق وأفغانستان رغم ان اقوى دولة وهي الولايات المتحدة كانت هي من يقوم بالمهمة".

ويسيطر الاصلاح على مكتب الرئاسة ورئاسة الحكومة وتتدفق عليه وعلى قاداته اموالا طائلة، ليس التطاول في بنيان محافظة مأرب الا شاهد حي على سبب دفاع "الاخوان" عن شرعية ينخرونها حتى النخاع، ولم يعد مسؤوليها وفي مقدمتهم هادي ورجالاته من ذوي الانتماءات الحزبية الاخرى الا كومبارس في فيلم "الاصلاح" الذي تشرف الجماعة على اخراجه بالصورة التي تراها مناسبة ، وبامكانها تضليل الراي العام والاقليم ان شرعية كهذه المثخنة بالفساد يجب الحفاظ عليها حتى تستمر عملية الحلب وتسمين "قطط" الجماعة الانتهازية.