المؤسسة القطرية للإعلام تسعى لإخفاء فضائحها

عدن لنج / متابعات

انهيار منظومة تميم الإعلامية جعل الدوحة تبحث عن البدائل والشركاء للتغطية على الفضائح المتكررة بها، فبعد تراجع نسب المشاهدة بسبب السياسة التحريضية لأبواق الذميم.

بحثت المؤسسة القطرية للإعلام عن شريك عالمي، وهو الأمر الذي دفعها لإبرام اتفاق مع  فرانس ميديا موند، في باريس، لتمديد اتفاقية الشراكة والتعاون الإعلامي الثنائي بينهما لثلاث سنوات إضافية.

ووقع الاتفاق كل من غانم بن مبارك العلي مدير إدارة التسويق بالمؤسسة القطرية للإعلام وماري كريستين ساراكوز الرئيس التنفيذي لمجموعة فرانس ميديا موند.

وسعت المؤسسة القطرية للاستعانة بالخبرة الفرنسية لتطويرها برامجها المتعثرة، ولتلبية متطلبات وأهدافها التطويرية للمرحلة المقبلة، وتعزز من العلاقة المهنية مع مجموعة فرانس ميديا موند.

وتأتي تمديد الاتفاقية بعد مراجعة الطرفين وتقييمها للمشاريع والبرامج الإعلامية التي تم إنجازها في المجال الإذاعي والتلفزيوني، ورغبتهما في تطوير الشراكة وفتح مجالات تعاون جديدة .

ووفقاً لبنود الاتفاقية، ستقوم المجموعة الفرنسية، والتي تضم راديو فرنسا، وإذاعة مونت كارلو الدولية، وتلفزيون 24 ، وأكاديمية التدريب الإعلامي وإدارة الوسائط الإعلامية الجديدة، بإتاحة خبرتها المهنية واستشاراتها الفنية في تطوير الخدمات والبرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسة القطرية للإعلام عبر محطاتها الإذاعية وقنواتها التلفزيونية.

وكانت قناة الجزيرة القطرية، قد أعلنت عن توقيع اتفاقية شراكة مع شبكة بلومبيرغ للتوزيع الإعلامي، لتوسيع التغطيات الدولية التي تنتجها الشبكة في مجال الاقتصاد والمال والأعمال، وتنص الاتفاقية على استعانة الجزيرة بالمحتوى الذي تنتجه بلومبيرغ، بما فيه التغطيات الإخبارية، والمحتوى الإعلامي الرقمي، والفيديو، والرسوم البيانية، والصور في التغطيات الاقتصادية المنشورة على منصات الجزيرة الرقمية باللغة الإنجليزية.