الشأن اليمني في الصحف الخليجية الصادرة اليوم الجمعة

عدن لنج / متابعات

سلطت صحف خليجية وعربية اليوم الجمعة، الضوء على التحالف السري بين الإخوان والمليشيات الحوثية في اليمن، وتأثيراته على ملف المصالحة.

ونقلت صحيفة العرب عن الكاتب والمحلل السياسي خير الله خير الله قوله إن التصعيد الحاصل بالأزمة اليمنية الآن سببه الحوثيون.

وأضاف خيرالله أن هناك حقيقة يجب الاعتراف بها وهي وجود تحالف سياسي بين الإخوان وعناصر الحوثيين، مشيراً إلى أن التواطؤ بين قسم من الإخوان والميليشيا الحوثية بات الآن واقعاً لا يمكن تجاوزه.

ولفت إلى أن الظروف غير مهيأة للذهاب إلى أبعد من الجمود السائد، والذي في أساسه المناورات التي يقوم بها الحوثيون.

وقالت صحيفة الشرق الأوسط ، إن وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، سيلتقي خلال اليومين المقبلين الجانب الحكومي، ومسؤولين عن ميليشيات الحوثي لحث الطرفين على التنفيذ الفوري لاتفاق استوكهولم.

وأوضحت الصحيفة هذا اللقاء سيكون بمثابة لقاء الفرصة الأخيرة لتنفيذ هذا الاتفاق، حيث نقلت عن مايكل آرون السفير البريطاني في اليمن قوله إن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية البريطاني للمنطقة ستبدأ من سلطنة عُمان، حيث سيلتقي خلالها الحوثيين، ثم يزور السعودية والإمارات للقاء الرئيس هادي ومسؤولي البلدين .

بدورها أكدت صحيفة الرياض السعودية أنه رغم خطاب التحدي واستعراض القوة المزعومة تتوالى الإشارات إلى حالة الهلع التي دبت في معسكر الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، عاكسة تصاعد شعور الانقلابيين بدنو نهاية مشروعهم الوهمي للسيطرة على اليمن.

ولفتت إلى أن الانقلابيين اليمنيين باتوا الآن في حالة اندفاع انتحاري إلى الأمام موقنين بأن فرصهم تتضائل في استكمال طموحهم المذهبي المدفوع بأجندة إقليمية مشبوهة.

وتوقعت الصحيفة أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من السلوكيات المتهورة والانتحارية للانقلابيين لكنها ستبقى محاولات يائسة لن ترجئ النهاية المحتومة.

فيما قالت صحيفة الخليج الإماراتية إن المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفيث غادر صنعاء بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام متوجهاً إلى الرياض أمس الخميس، بعد محاولته إقناع الحوثيين بتنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن قيادات ميليشيات الحوثي وضعت شروطاً جديدة لتنفيذ اتفاق السويد أمام جريفيث، مشيرةً إلى أن  تنفيذ اتفاق الحديدة توقف مجدداً رغم جهود الأمم المتحدة.