صواريخ المقاومة #الفلسطينية تصل إلى قلب #إسرائيل

عدن لنج_وكالات

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إصابة 7 إسرائيليين أصيبوا بجروح متوسطة وطفيفة من جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وأضاف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن صاروخا سقط على منزلين في منطقة "هشارون"، شمال شرق تل أبيب قرب الحدود مع الضفة الغربية، حيث دوت صفارات الإنذار.

وذكر الإسعاف الإسرائيلي أن أضرارا جسيمة وقعت في أحد المنازل، مشيرا إلى إخلاء جميع سكانه، بمن فيهم من أصيبوا بجروح، موضحا أن إصابة اثنين متوسطة والبقية طفيفة.

ويأتي هذا التطور بعد ساعات من قصف دبابات الجيش الإسرائيلي موقعين في قطاع غزة على إثر إلقاء عبوات ناسفة وإطلاق بالونات حارقة من القطاع باتجاه إسرائيلية، ليلة الأحد.


وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ سقط على منزل في بلدة "مشميرت" في منطقة "الشارون" شمال تل أبيب، وأن المنزل تعرض لأضرار كبيرة.

بدوره قال الجيش إن الصاروخ أُطلق من قطاع غزة تجاه إسرائيل، حيث دوت صفارات الإنذار بمنطقة الشارون والمناطق المحيطة.

وبحسب مصادر طبية تسبب انفجار الصاروخ، الذي سقط على منزل، في إصابة 3 أطفال أعمارهم 6 أشهر و3 سنوات و12 سنة، كذلك هناك امرأتان من بين المصابين وُصفت إصابتهما بالمتوسطة.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو سقوط سقف المنزل الذي أصابه الصاروخ وتضرر جدرانه، كما ألحق الصاروخ أضرارا بسيارة كانت مركونة بجانبه.


وردا على ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق معبري "إيرز" و"كرم أبو سالم"، الحدوديين مع قطاع غزة، وتقليص مساحة الصيد البحري لسكان قطاع غزة.

إلى ذلك قالت وزير الثقافة الإسرائيلية، ميري ريغيف: "يبدو أن التنظيمات في غزة لا تفهم إسرائيل بشكل صحيح. نحن سنرد بقوة على الهجوم الوحشي الذي وقع هذا الصباح"، مضيفة أن "إخلاء مقراتهم لن يجد نفعا هذه المرة. سنلاحقهم في كل مكان".

من جهته، أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، أنه سيختصر زيارته إلى الولايات المتحدة عقب سقوط صاروخ شمال تل أبيب، متوعداً بالرد "بقوة".

وقال نتنياهو في تسجيل مصور نشره مكتبه: "قررت بسبب الأحداث الأمنية أن أختصر زيارتي إلى الولايات المتحدة. سألتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبضع ساعات وسأعود بعد ذلك إلى إسرائيل للإشراف عن قرب على العمليات"، مؤكداً: "سنرد بقوة".


وذكرت مصادر بالمخابرات الإسرائيلية لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية : "بأن الجماعات الوحيدة في غزة التي لديها صواريخ بمثل هذا النطاق هي حماس والجهاد الإسلامي". وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه حدد عملية إطلاق من غزة وأن نظام دفاع القبة الحديدية لم يتم تفعيله.

وقالت مصادر في حماس إن يحيى سنوار، قائد الجماعة في غزة ، ألغى مؤتمرًا صحفيًا مخططًا له ، وأن شخصيات بارزة في المنظمة اختفت تحسباً لرد إسرائيلي. لم تعلن أي منظمة فلسطينية في غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ ، الذي وقع بعد يوم من قيام سجناء حماس في إسرائيل بطعن اثنين من الحراس ، مع إصابة 11 سجينًا في الاشتباكات التي تلت ذلك.


هذا وكان طيران الجيش الإسرائيلي قد قصف صباح أمس الأحد، مواقع لحركة "حماس" في قطاع غزة، ردا على ما قال الجيش إنها عبوات ناسفة ألقاها فلسطينيون في اتجاه السياج الحدودي الفاصل بين إسرائيل والقطاع.


من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لـ"حماس" في القطاع، الأحد، وفاة شاب فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها الجمعة الماضية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيين في غزة ألقوا عددا من العبوات الناسفة في اتجاه السياج الحدودي مع إسرائيل، تسببت إحداها بإطلاق صافرات الإنذار جنوب البلاد.

وهاجم الجيش الإسرائيلي قبل 10 أيام حوالي 100 هدف فلسطيني في قطاع غزة، ردا على صاروخين أطلقا على تل أبيب من القطاع، في عملية هي الأوسع منذ الحرب على غزة في 2014.

وقتل ما لا يقل عن 258 فلسطينيا برصاص إسرائيلي في قطاع غزة منذ أن بدأت الاحتجاجات الأسبوعية على الحدود قبل نحو عام.

ودعت فصائل فلسطينية في قطاع غزة إلى مسيرات واسعة في 30 مارس الجاري، إحياء للذكرى السنوية الأولى لبدء احتجاجات "مسيرات العودة".