اعلامي اول مجلس عسكري بـ #تعز : عدو #اليمن الأول هو علي محسن الأحمر وميلشيات الاخوان

عدن لنج / خاص

اوضح أحمد سعيد الوافي -  رئيس دائرة العلاقات العامة والإعلام بالمجلس العسكي بتعز الذي استقال منه مبكرا -  ان الجنرال علي محسن انشأ الفرقه الأولى مدرعة وكانت بمثابة جناح عسكري لإخوان اليمن (الإصلاح) ومن الفرقة تم ضرب كل القوانين العسكريه ودمروا المؤسسه العسكريه فكان تجار السلاح وتجار الحشيش وتجار المخدرات ومهربي الأثار والمشائخ والموجهين والمدرسين كلهم معاهم رتب من علي محسن".
وبحسب الوافي فانه وعلى هذا المنهج تم بناء الجيش الجديد في العبر ومأرب وبعدها في تعز .
وقال في منشور له على صفحته في "فيسبوك" : "كانت لنا في تعز محاوله حقيقيه وجاده في بناء مؤسسة عسكريه مهنيه حينما تم إعلان المجلس العسكري لكن هذا البناء رفض رغم ان اعضائه 3 منهم اصلاحيين و2 مستقلين وهم الحمادي والشمساني وكان بموافقة هادي ووعده بدعم المجلس لكنهم رفضوا ذلك وذهبوا لتشكيل الجيش في مأرب ويتذكرها قادة المحور الثلاثه وقادة الالويه الثلاثه الذين تم تعيينهم على التوالي ماذا كنا نقول لهم".
واضاف : "قلنا انكم أمام معركتين الاولى مواجهة الإنقلاب والثانيه بناء مؤسسة عسكريه مهنيه على اسس مهنيه كفئه لم يسمح لكم جميعا في بنائها من قبل وقلت لهم كنتم امام مدرستين عسكريتين مختلفتين فرقة وحرس ، الأولى ولائها لعلي محسن والثانيه لعلي صالح وتوزع الضباط الوطنيين بين هذه المؤسستين في شكل لم يسمح لهم تصحيح الوضع واليوم جاءت الفرصة بأن تعود عجلة التاريخ لتضعكم أمام هذه المهمة لتتشرفوا بها وتتشرف تعز بكم في انجازها كما انجزت الكثير من المهام للوطن وكما تشرفت بانجاب من قادوا معارك الثورة وفك الحصار عن صنعاء وكما تشرفت بالقائد الحمادي الذي بالأمس القريب اعلن دفاعه عن الشرعية ومدينته وواجه بكتيبتين 8 الوية وصمد وحيدا 18 يوما ولقن الاعداء الضربات الموجعه وحينما سقط لواءه سارع معكم الى بناء هذا التشكيل بدعم الشرفاء من قيادة تعز السياسيه ، وكانت كتيبة عبدالرقيب عبدالوهاب اول كتيبة عسكرية مبنية على اسس عسكريه مهنية وفق التخصص والأقدميه هي النواة لبناء لذلك الجيش الذي ننشده جميعا لتقدم تعز هديتها لليمن كلها مشروع التأسيس لذلك الجيش الوطني المنشود، لكن شاء اعداء الوطن واعداء تعز ان ينالوا منها وسحبوا كل الجنود نحو العبر ومأرب وحاربوا تشكيل هذا الجيش بكل الوسائل وارسلوا ضباطهم وموجهيهم لنخر ذلك البناء وايقاف العمل العسكري ايضا مثل جبهات المدينة الاخرى ..وحينها حددت موقفي من ما يحصل بعد اجتماع لقيادات عسكرية طرحت وجهة نظري فيها ووافق جميعهم وكانوا ما يزيد عن 30 ضابط على مقترحي وكان بينهم عدد من ضباط الإصلاح لأنه لم يكن هناك حزبيه وكان حزبنا تعز والوطن الا انه رفض من قبل اثنين من الضباط المرتبطين بمحسن وهم من تم تعيينهم قادة للمحور الشراجي وخالد فاضل وتناسوا العهود بانهم من اجل تعز اولا ثم اليمن تاليا بعد تحرير تعز".
واوضح أحمد الوافي ان العدو لم يكتف بحرمان تعز من حلمها ببناء جيش على اسس عسكريه لكنه قرر معاقبتها بالمؤسسة المليشاوية وضربها وتدميرها طيلة اعوام لانها لا زالت تحلم باشياء تشكل له وللمركز كوابيس تهدد بقائهم وبقاء نفوذهم.
وتابع قائلا : "اشعر بحسرة ومرارة وانا ارى ميليشيا ترتدي البزة العسكرية وتوجه سلاحها ضد رفاق السلاح لخدمة حزب وتقتحم المنازل وتهدد الأطفال والنساء وليس لمهمة وطنيه بل لمهمة لا وطنيه ، لكنني اشعر بالفخر والاعتزاز انني قمت بما لم يقم به غيري من محاولات مع الكثير من القوى الوطنيه وعلى رأسهم الهامة الوطنيه الاستاذ عبدالله نعمان وان اخطأت في بعضها لكن هدفي النبيل والنقي يجعلني اشعر باني اقوى و اكبر من هذا الجيش المليشاوي بكل عدته وعتاده وبكل اعداده لأنني كنت حينها لا اعبر الا عن احلامي كتعزي ويمني عانى من التمييز والاقصاء نتيجة امتلاك اطراف للقوة والمال وعانيت من غياب الدوله ومؤسساتها السياديه ولا زلت كذلك ، وتبقى الحسرة ان تعز اضاعت فرصة تاريخية لها وللوطن في بناء اهم مؤسسة سياديه نتيجة مراهقة من يقتلونها اليوم بسلاحهم".