اهم ما جاء في خطاب الرئيس #الزبيدي بمناسبة الذكرى الرابعة لعاصفة الحزم

قال الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في خطابه اليوم بمناسبة الذكرى الرابعة لعاصفة الحزم " تحل علينا اليوم الذكرى الرابعة لإنطلاق عاصفة الحزم المباركة، التي عصفت بالمعتدين الآثمين، وحالت دون وقوع الوطن فريسة لهم ولفكرهم المتطرف"

‏واضاف الرئيس الزُبيدي : في مثل هذا اليوم بدأنا مرحلة جديدة عنوانها النصر، سقطت فيها هيمنة الغزاة الجدد، وتبدلت فيها الأجواء الى برداً وسلاماً على الثوار، حين امتطى ركائب السماء صقور سلمان الحزم ومحمد العزم.

‏واردف القائد الزُبيدي : ليلة عاصفة الحزم كانت ليلة لا تُنسى تجلّت فيها مبادئ نُصرة المظلوم وسقوط الظالمين، فزعة الرجال وإغاثة الملهوف، ليلة عربية تلحفت بكرامة العرب وشجاعتهم وأنفتهم.

 

‏ كما قال الرئيسعيدروس :وقفة الاشقاء لن ينساها التاريخ وسيظل جميلها في رقابنا جيل بعد جيل، موقفا نبيلا وشجاعا صان ارواح المدنيين، وانقذ الشعب من السقوط تحت وطأة الموت القادم من كهوف الشرّ

وشدد الرئيس : اننا لا زلنا نقف امام مسؤولية تاريخية للحفاظ على هذا المنجز العظيم (تحرير الجنوب)، منطلقين من ثوابتنا الوطنية وإرادة شعبنا وإجماعه على نيل حريته واستعادة سيادته على كامل التراب الوطني.
‎

‏وقال الزُبيدي : قاتلنا بكل بسالة، وترك رجالنا الابطال ومقاومتنا الجنوبية البطلة بصمة للتاريخ لن تُمحى، تركوا أثراً لا يخاف قارؤوه من لهيب النيران ولا الموت، فواجهنا جميعاً الة القتل بآلة النصر وردعنا آلة الخراب بآلة الحق حتى انتصرنا.

ووضح ان التحالف لم يحارب الانقلابيين فحسب بل كافح الاٍرهاب بشتى اشكاله وان الاٍرهاب والتطرف مدعومين من جهات إقليمية بل انه اصبح ورقة سياسية تستخدمها الأطراف المعادية للمشروع الوطني الجنوبي وخاصة الحوثيين والاخوان

واكد الزبيدي على دعم جميع المناطق الجنوبية وحضرموت و على منح الحماية الكاملة لهم وإعطاء شعبها الحرية في إدارة مناطقها والاستفادة من خيراتها .

وختم خطابه بالدعاء للمرضى والترحم على الشهداء والتأكيد على هدف الشعب واهداف الشهداء في تحقيق المشروع الوطني الجنوبي وتحقيق السلام للوطن والحفاظ على هويته .