فساد واهمال الشرعية يوقف عشرات المشاريع الخدمية بالمحافظات المحررة

عدن لنج / خاص

فساد الشرعية ونهب المساعدات جعل ملف إعادة الإعمار والمشاريع الخدمية متعثرة لم يتم إنجاز منها أي شي سوى صرف زيارات وتسويق اعلامي وتعاني اليمن والمناطق المحررة من تدهور في المشاريع الخدمية في العاصمة المؤقتة عدن وفي بقية المحافظات .

الكهرباء

موطنو العاصمة عدن حلمهم الوحيد هو الكهرباء والمياه التي جعلت عدن وكأنها في كابوس خصوصا مع قدوم الصيف وارتفاع الحرارة ومازالت الكهرباء أكبر المشاكل ناهيك والذي يظل ملف الكهرباء التي تديره حكومة الشرعية هو الفشل الأكبر لها ومازالت طوال هذه الأعوام في فشل مستمر .

الطرق والصرف الصحي

 الطرق التي مازالت الحفريات تشكل عائق كبير وتشهد حوادث جراء ماتعانية تلك المشاريع من إهمال وتعثر كذلك المياة والصرف الصحي التي تغرق عدن العاصمة بها ولم تجد حل جذري لهذه المشكلة التي تنقل الأمراض وبسبب طفح مياة الصرف الصحي تشهد عدن ارتفاع في الأمراض وخصوصا حمى الضنك وكلها مشاريع متعثرة يتم نهب مخصصاتها من قبل المسؤولين . وبحسب مصادر إعلامية تعثر في المياة والصرف الصحي التي بالمنصورة نتيجة للوضع الذي تشهده المؤسسة، حيث توجد عدد من المضخات في الحقول لا تعمل، بالإضافة إلى وجود إنسدادات وأعطال في الشبكات، على الرغم أننا نساهم معهم شهرياً بما يقدر بـ 500 ألف ريال يمني كعلاوة تغذية لعمال الصيانة، و900 ألف لعمال الصرف الصحي بشكل شهري أيضاً، لضمان استمرار عمال الشبكات في عملهم.

وقد نشرت تقاير عن تعثر المشاريع لعام 2018 والتي بلغ إجمالي تكلفة المشاريع المتعثرة التعاقدية أكثر من (469) مليون دولار وتقديرية بمبلغ (647) ألف دولار وتشير التقارير إلى حكومة بن دغر الفاسدة وقد قامت بنهب مليارات من تلك المشاريع والوعود الوهمية وملف إعادة الإعمار التي لم تشهد عدن والمناطق المحررة سوى جعجعه ولم يشاهد طحين منها .

وقد لعبت دولة الإمارات في إعادة بناء المدارس وترميمها وكثر مستشفيات عدن ولحج وأبين والتي كانت السباقة في تقديم الدعم وإعادة بناء تلك المشاريع الخدمية ودعم الكهرباء 2 مليار و560 مليون دولار هي قيمة المساعدات الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة لليمن، منذ انطلاق عملية “عاصفة الحزم”، التي تهدف إلى إعادة الشرعية إلى الحكم، وحتى نهاية عام 2017 وتركزت جهود الإمارات في دعم 6 قطاعات رئيسة، هي التعليم والصحة والأمن والإغاثة والبنية التحتية والإسكان.

اعادة الإعمار
على الرغم من الدعم السخي الذي حضي به صندوق ملف اعادة الاعمار من قبل دول التحالف الا أن حكومة الشرعية وبعد ثلاثة أعوام من التحرير وقفت عاجزة من ادارة هذا الملف .
ويقول عدداً من أهالي عدن المتضررين من حرب 2015 بأنهُ وحتى اللحظة لم يصلهم أي تعويض او اعادة إعمار لمنازلهم التي دمرت .