الاصلاح والحوثي وجهان لعملة واحدة «حقائق ودلائل»

عدن لنج / خاص

يتشابه حزب الاصلاح المدعوم قطريامع الحوثيين المدعومين ايرانيا كثيرا  فكلاهما لايريدان للحرب ان تنتهي ويعملا على إعاقة تقدم قوات التحالف والمقاومة في مختلف الجبهات.
 (الحوثي والإصلاح ) كلاهما يمتلكان ميليشيات مسلحة خارج الدولة ويسعيان للسيطرة  على اليمن شماله وجنوبه ليتسنى لهما نهب ما تبقى من ثروات اليمن .
وشمالا يسيطر الاصلاحيون على محافظة مارب والتي سعوا لتشكيل دويلتهم المصغرة فيها وينهبوا ايرادات النفط حيث لا يقومون بارسال الايرادات للبنك المركزي بالعاصمة عدن .
وبالمقابل تنهب ميليشيا الحوثي ايرادات الموانىء والبنوك في المحافظات التي تقع تحت سيطرتها .
وما يؤكد ان الاصلاح والحوثي وجهان لعملة واحدة هو تجميدهم لجبهات المعارك حيث اوقف حزب الاصلاح معارك التحرير في صرواح ونهم ووجه الوحدات العسكرية التابعة له بالانسحاب من مواقع محررة في محافظة البيضاءليستعيدها الحوثيون وهو ما تم .
وفي تعز كشف مصدر مسؤول بالمحافظة قيام مليشيات الحوثي وقيادات بحزب الاصلاح بعقد اتفاقا سريا على تقاسم النفوذ في المحافظة مقابل قيام الاصلاح بتصفية السلفيين .
واوضح الخبير العسكري والاستراتيجي خلفان الكعبي أن حزب الإصلاح ومليشيات الحوثي وجهان لعملة واحدة.
واضاف الكعبي: "المتحدث الرسمي للحوثيين يتغزل بحزب الإصلاح وكأننا لا نعلم العلاقة الوثيقة بين الإصلاح والحوثة وجهان لعملة واحدة".
واكد ان نشر الفوضى وإبقاء اليمن مرتهنا لإيران وقطر وغيرها أجندة الإصلاح تتفق مع الأجندة الحوثية والأدوار مقسمة بينهما.
وكشف عضو المجلس الانتقالي الجنوبي فضل محسن الشطيري عن اتفاق بين جماعة الحوثي الإيرانية، وحزب الإصلاح الإخواني في اليمن وقال ان هذا الاتفاق تؤكده الكثير من المؤشرات والدلائل
وكتب الشطيري، في تغريدة له على "تويتر" : المتابع للأحداث الجارية في اليمن يلاحظ اتفاق الحوثي مع حزب الإصلاح.
وتابع : "كلما اشتد الخناق على الحوثي في إحدى الجبهات، أتى الإصلاح لإنقاذه عبر افتعال أزمة هنا وهناك".
وأكد: "يحدث عكس ذلك عند رد فعل الشعب على أي جريمة يرتكبها الإصلاح، حيث تأتي تعزيزات الحوثي لإنقاذة، كما تربطهم وسائل إعلام لتغطية ذلك".