وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل ترد على حملة الإساءة التي طالت #الكّمال "تفاصيل"

عدن لنج/ خاص

أعرب مصدر مسؤول بمكتب وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل ابتهاج الكمال عن أسفة لتلك الحملة المغرضة التي تفتقر للحقيقة وابسط المعايير المهنية وتستهدف الأساءة والتشهير بمعالي الوزيرة عن طريق إختلاق الأكاذيب في محاولة لتشويش الرأي العام هوالتقليل من الدور الذي تقوم به الوزيرة.

وقال المصدر ان تلك الروايات التي اختلقها البعض لا تمت بالحقيقة بصلة و تظهر بشكل واضح حقد مصدر تلك الشائعات التي لا تخدم سوى مناهضي الشرعية والمليشيات الحوثية واضاف انه بإمكان اي شخص مطلع ومحايد لتلك الشائعات ومصدرها سوف يكتشف بسهولة الهدف من أختلاق مثل تلك الشائعات باستهداف الشرعية ومعالي الوزيرة لصالح المليشيات الحوثية.

وأفاد المصدر ان ماروج من روايات منافية للواقع حول طبيعة مشاركة معالي الوزيرة في منتدى التنمية المستدامة بيروت جأت من أشخاص عرفوا بمناهصتهم الدائمة للشرعية.

وأضاف المصدر ان معالي الوزيرة تفاجأت اثناء مشاركتها في فعالية بوجود أشخاص يمثلون المليشيات الحوثية تم استدعائهم للمشاركة باسم الجمهورية اليمنية الي جانب ممثلي الشرعية الذي تعد معالي وزيرة الشؤون الإجتماعية احد المشاركين عن جانب الشرعية.

وأفاد المصدر أن هذا الأمر أثار استياء الوزيرة وتوخة الحذر من وجود مثل هذه الشخصيات المعروفة بؤلاها للمليشيات الحوثية وقد لوحظ، منذ البداية ومن اليوم الأول هدف حضور مثل تلك الشخصيات للمشاركة الي جانب ممثلي الشرعية حيث سعت تلك الشخصيات لاختلاق الخلافات مع ممثلي الشرعية من خلال محاولة استفزاز معالي الوزيرة وطلب مقابلتها ومحاولات وضع الاشتراطات والمطالبات التي ليس مكانها مثل هذا المؤتمر كطلب، مقابلة الوزيرة والطلب، منها التدخل لدى الحكومة الشرعية بصرف رواتبهم في صنعاء وهو الامر الذي لا يندرج اساسا ضمن اهداف هذه الفعالية ولا ضمن نطاق اختصاص الوزيرة بمفردها، الي جانب ان تلك الأطراف سعت لاختلاق الخلافات مع معالي الوزيرة من خلال اقدامهم علي مهاجمة الشرعية ومحاولة الاساءة لفخامة الرئيس بالالفاظ الذي، لا تليق بمكانة فخامتة ولا بدوره الوطني وهو الامر الذي قابلته معالي الوزيرة بالرفض والاستياء والرد علي مروجي الشائعات بداية من خلال استهداف فخامة الرئيس ومرورا بدور الحكومة الشرعية وهو الموقف الذي قابلته الوزيرة بالرفض والرد المباشر على تلك الشخصيات والرفض في الجلوس معهم على طاولة واحدة ومن ثم الانسحاب من الحديث مع جهات تتبني موقف معادي، لفخامة الرئيس، وشرعيته والانسحاب من حضور فعالية المؤتمر في اليوم الثاني من فعالية المؤتمر لتفويت الفرصة امام تلك الجهات التي كانت تحاول تستغل حضور معالي الوزيرة للهجوم عليها اثناء المداخله التي كان من المقرر ان تشارك فيها وهو الامر الذي قررت ازاءه معالي الوزيرة تفويت الفرصة امام مثل تلك الشخصيات والتعبير عن احتجاجها بعدم حضور، فعاليات جلسة اليوم الثاني احتجاجا على مشاركة اشخاص يمثلون الانقلاب في صنعاء . وكذا تفويت الفرصة عليهم في محاولة الهجوم علي الشرعية حيث بدت واضحة لمعالي الوزيرة نيتهم في استغلال حضورهم لمحاولة النيل من الشرعية ومحاولة التعدى عليها مستغلين حضورهم كممثلين عن الجانب اليمني دون تفريق، من منظمي الموتمر بين الوفد الرسمي الذي يمثل الشرعية ويمثل الجمهورية اليمنية وبين أطراف وشخصيات تم جلبهم للمؤتمر قادمين من صنعاء كممثلين عن الطرف، الإنقلابي تم استدعائهم كناشطين ومهتمي. وهو الامر الذي رفضته معالي الوزيرة ورفضت التعامل معهم كطرف يمثل الجهات الرسمية في الجمهورية اليمنية باعتبارهم يمثلون الانقلاب ومعروفين كطرف يهاجم الشرعية ويسعى لاستغلال مثل هذه المؤتمرات للاساءة للشرعية وبعضهم بالاساس، معروفين بؤلاهم التام للحوثي.

وقال المصدر وبالتالي رأت معالي الوزيرة ان تتصرف وفقا لتقديرها للموقف انطلاقا من رفضها التعامل مع طرف عرف بتصرفاته المسبقة بانه يقف ضد الشرعية ورفضها للجلوس مع اشخاص حاولوا ان يستغلوا حضورها لا للاساءة للشرعية واختلاق الخلاف معها وكذا رفضها الاستماع الي اشخاص سعوا باطلاق الفاظ للتقليل من فخامة الرئيس سعيا منهم لاستفزازها وجرها للدخول معهم بمهاترات وهو الامر الذي، ردت عليه بشكل مباشر انها لايمكن ام تستمع او تجلس في طاولة واحدة مع اشخاص جاؤوا الي المؤتمر مدفوعين بالاحقاد، ومناهضتهم للشرعية وانها لايمكنها ان تناقش اطراف تسعى لتوتير الموقف واستفزاز معالي الوزيرة من خلال اسمعها بشكل غير اخلاقي الفاظ تتعدى، حجمها حين تحاول التطاول على، فخامة الرئيس، وختاما دعا المصدر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الي تحري المصداقية وعدم الأخذ بوجهات نظر مغرضة دافعها الأساءة للشرعية ورموزها .

وأمضى، من المستغرب تبني وجهة نظر مايطلقون على انفسهم ناشطين وهم يتهجمون بذلك الشكل المبتذل في التهجم على معالي الوزيرة حيث ان مشاركة الوزيرة بمثل هذه المؤتمرات ليست الاولي وتعرف واجباتها تماما تجاه بلدها ووطنها وشعبها وتجاة الحكومة التي تمثلها وتجاه فخامة الرئيس القائد وان معالي الوزيرة ليست بحاجة لمثل هذه الاطراف ان تتحدث بالنيابة عنها حول مايجب وما لايجيب فعله وقال ان معالي الوزيرة تدرك مسؤولياتها ووجباتها ولا تحتاج ممن يمثلون او يتبنون وجهات نظر الاطراف الانقلابية ان يطرحوا علي معالي الوزيرة مايمكن ان تقرره واضاف المصدر ان واجب ومسؤوليات الوزيرة هو من املى عليها مايجب ان تتصرف به في الامتناع عن حضور جلسات اليوم الثاني والامتناع عن القاء كلمتها احتجاجا علي حضور شخصيات يحملون مواقف معادية لبلدهم او على اقل تقدير لقيادة البلد الشرعية ولفخامة الرئيس، وانها لايمكن ان تتيح لهم فرصة استغلال مشاركة الوزيرة والقاء كلمة الجمهورية اليمنية لظهور بعد ذلك كابطال في انتقاد موقف الجمهورية اليمنية من خلال منابر رسمية مستغلين حضورهم بصفة مشاركين عن الجمهورية اليمنية دون ان يكونوا جديرين بشرف تمثيل اليمن ولا يتبنون موقف القيادة السياسية والشرعية بقدر ما يظهرون عدائهم المتكرر والواضح للشرعية .