المواطنون في #التواهي يتسلمون منازلهم التي تضررت من الحرب بعد إعادة بنائها وترميمها

عدن لنج /أحمد حسن العقربي .. ت/نبيل العروبة

 

 

تحت رعاية أحمد سالم ربيع علي محافظ محافظة عدن ووليد الصراري مدير عام مكتب الأشغال بعدن ،تسلم المواطنون في التواهي (٢٠) منزلاً بعد هدمها وبنائها جراء الحرب الحوثية التدميرية ، وذلك من قبل المهندس /باسل ثابت صالح عبد المحسن منفذ هذا المشروع عن مكتب الباسل للمقاولات والإستشارات الهندسية في إطار المرحلة الأولى من المنازل التي تم إعادة بنائها وترميمها ضمن مربع مدينة التواهي من مجموع (٢٦) منزل تم إعادة بنائها وترميمها خلال أربعة أشهر بوتسرةً عالية بدعم من الصندوق العربي للتنمية .

 

وأوضح المهندس/باسل منفذ المشروع أن إعادة البناء للمنازل المتضررة من الحرب كانت قد بدأت في عهد المحافظ السابق / عبد العزيز المفلحي فيما تم إستكمال المرحلة الأولى من مدينة التواهي في ظل قيادة أحمد سالم ربيع علي محافظ محافظة عدن حيث شملت هذه المرحلة إعادة بناء وهدم وترميم للمنازل القابعة في جبل التوانك ووحدة(أمين فيصل).. لا فتاً ألى الصعوبات التي واجهت عملية إعادة البناء خصوصاً وأن معظمها برزت أثناء إعادة بنائها وترميمها في المرتفعات الجبلية والتي تمثلت في صعوبات رفع المواد والبناء إلى أعالي الجبل وأيصالها للموقع قد كلف ضعفي ثمن الشراء الضعفين من قيمتها الأساسية ، مما زاد من تكلفة البناء بنسبة(٣٠%).

 

وقال أنه بالرغم من تلك الصعوبات على حد قوله ، فقد تم إعادة بناء(١٣) منزلاً إلى جانب ترميم (١٠) منازل أخرى.. وأضاف المهندس/ باسل قائلاً: أنه لا زال هناك عدة مربعات يجري العمل فيها لإستكمالها بوتيرة عالية.

 

وخص بشكر والتقدير من كان له الفضل بعد الله عزوجل الأخوين احمد سالم ربيع علي محافظ محافظة عدن والمهندس وليد الصراري مدير عام مكتب الأشغال بعدن والمهندسة هناء سعيد باسعد لدورهم الكبير في انجاز المرحلة الأولى من هذا المشروع في إعادة البسمة للمواطنين والأمل في الحياة بعيشة كريمة.


من جانبهم عبر المواطنون الذين تسلموا منازلهم بعد إعادة بنائها وترميمها جراء الحرب عن ارتياحهم الكبير لإعادة البسمة والتفاؤل والاستقرار والطمأنينة والسكينة لهم.. معبرين عن شكرهم لمحافظ المحافظة ومدير عام مكتب الأشغال والمهندس ثابت صالح الذين أعادوا لهم الأمل بعد أن ظلوا مشردين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء على مدى اربع سنوات عانوا فيها الأمرين جراء عدم تحملهم تكاليف إيجار السكن الباهظة على حساب قوت عوائلهم الضروري للبقاء.