العداء للجنوب يوحد الشرعية والإصلاح والحوثي

عدن لنج / خاص

يجمع العالم اليوم على ضرورة انهاء الحرب الدائرة في اليمن والتي تشنها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة ايرانيا على الشعبين الجنوبي واليمني منذ اربع سنوات.
انهاء حرب اليمن باتت قناعة تتعزز يوما اثر يوم لدى الخبراء الامنيين والسياسيين والعسكرين من دول غربية بينها امريكا ، لكن إنهاء هذه الحرب لن يكون الا بالقضاء على الخطر الحوثي والتطرف باليمن الا ان الشرعية اليمنية المعني الاول بإنهاء الحرب والقضاء على ميليشيا الحوثي والارهاب   مستمرة في تسهيل صمود ميليشيا الحوثي سواء من خلال الدعم المالي و مده بالنفط والغاز وسياسيا بالاتفاقيات الدولية واخرها اتفاق السويد الذي ابدت فيه الشرعية تساهلا كبيرا مما دفع الحوثي ان يعلن عدم انسحابه من محافظة الحديدة وتسليم الموانىء .
كما تعمل الشرعية على اطالة الحرب وعمر الحوثي معا من خلال تجميدها لاغلب جبهات قتال المحافظات الشمالية الواقعة تحت سيطرت ميليشيا الحوثي ، وخصوصا الجبهات التي يتولى قيادتها او توجيهها المحسوبون على حزب الاصلاح "اخوان اليمن "، الذي ينخر الشرعية وترتبط به ارتباطا عميقا في وقت تسعى فيه اغلب الدول الى تصنيف جماعة الاخوان ارهابية على مستوى العالم .
وتمكن حزب الإصلاح اليمني خلال سنوات الحرب في اليمن من الاستحواذ على المناصب ومراكز النفوذ، وسيطر بشكل فعلي على قرار الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العربي
ويرى محللون يمنيون ان نائب الرئيس الجنرال علي محسن الأحمر ومدير مكتب الرئيس عبدالله عبدالله العليمي رأسا حربة حزب الإصلاح في تطويق الرئيس عبد ربه منصور هادي والسيطرة على قرار الشرعية مما جعلها شرعية مسلوبة الإرادة وفاقدة للقرار.
ووفقا لمهتمون بالشأن اليمني فان العلاقة التي تربط حزب الاصلاح والحكومة الشرعية هدفها واحد وهو ضرب الجنوب والحيلولة دون استعادة دولته واستقلاله.
لكن ألاعيب حزب الاصلاح والشرعية باتت مكشوفة لابناء الجنوب وأصبحوا قادرين على التصدي لمن يقف ضد تحقيق اهدافهم بفك الارتباط وإعلان الاستقلال.