#عدن.. جمعية المتقاعدين توجه بيان إنساني هام للرئيس هادي وحكومته!

بعث رئيس جمعية المتقاعدين المدنيين في عدن هشام الصوفي بيان إنساني هام للرئيس اليمني وحكومته يشرح لهم احوال المتقاعدين المدنيين اليوم كيف اصبحت ويناشد فيهم الانسانية لانصافهم والوقوف الى جانبهم .

وجاء نص البيان: سيادة الرئيس الشرعي عبدربة منصور هادي.. المحترم

رئيس مجلس الوزراء.

سأخطبكم ليس بصفتي الشخصية فمن أنا حتى أتجرى بمخاطبتكم بصفتكم وشخصيتكم، ولكني أمتلك الحق القانوني في أن أتكلم معكم وبصفتكم وشخصيتكم بحكم إمتلاكي الصفة القانونيه والمنتخبة من قبل المتقاعدين المدنيين الأحياء/ المتوفيين ..كرئيس للجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين المعترف بها من قبل وزارة الشئون الإجتماعية والعمل.

أنا سأخاطب فيكم الإنسان وليس المسؤول الساكن في برج عاجي ومن حوله الحرس والجواسيس ورجال المخابرات الذين يعزلوكم عن واقعكم ويرسمون حولكم هالات من الكذب والنفاق.

 

عودوا ولو للحظات لإنسانيتكم الحقيقيه التي فطركم الله عليها ..وعيشوا واقع ذلك المواطن البسيط المسمى في ملفاتكم. ((بالمتقاعد)).

 

هل تؤمنون أولا أن المتقاعد بشر مثله مثلكم ...بل إنه يفوقكم إنسانية ..هل تعرفون كيف هو حال المتقاعد ؟

 

هل تسألتم بينكم وبين أنفسكم اوبين خاصتكم عن الحالة التي يعيش فيها المتقاعد؟.

 

هل قرأتم يوما" عن الحالة التي يعيشها المتقاعد معززا" مكرما" في بلاد غير بلادنا .

 

فالمتقاعد المدني في بلادنا وتحت سلطتكم لو كنتم تعلمون فاقد كل شئ.

 

ليس هذا الوقت اوالزمن المناسب لنفند لكم مصاعب وهموم المتقاعد ستكون لنا مداخلات بل وحقائق سنعرضها بكل شفافية على صفحات الفيس والمواقع الإخبارية والسبب أن بيننا وبينكم سدود وجسور وأهوال والوصول لكم من المستحيلات بسبب ...والا لا داعي لأنكم أدرى بها مني.

 

لنعود لبداية حدبتنا عندما قلت إننيي أمتلك الحق بمخاطبتكم بل واللقاء بكم ولكني أكتفي بمخاطبتكم عن بعد حتى يعرف الجميع بماذا أخاطبكم.

 

أنا ممثل عن كل متقاعد ومتقاعدة مدنيين أحياء وكذلك عن كل إخوتي المتقاعدين المتوفيين وعن أسرهم وورثتهم.

 

وبهذه الصفة التي أمتلكها فيحق لي أن أخاطبكم وإن أوجه لكم الأسئله المباشرة وأن أخاطبكم بالحق القانوني لكل متقاعد وأطالبكم برفع الظلم عنه. ويمناسبة الشهر الفضيل رمضان الكريم نطالبكم بصرف حق من حقوقنا وليس منة منكم او صدقة بل هو حق من حقوقنا من أن يتم صرف إكرامية لنا في شهر رمضان.

فالمعانات واحده فلماذا يتم تفضيل الأخر علينا بينما نحن من يجب أن تفضلوه عن الأخر...فلولا عرقنا وجهدنا وصبرنا طوال 35 عاما لما وصلتم أنتم وهم لهده المرحلة( صرف إكرامية رمضان للمتقاعدين المدنيين حق من حقوقهم.