صحفي يمني : قوات الحماية الرئاسية كيدية مهمتها اشغال الناس بمعارك جانبية

اكد الصحفي اليمني نبيل الصوفي أن الحماية الرئاسية قوات  هي قوات "كيدية" مهمتها اشغال الناس بمعارك جانبية.
وقال الصوفي : ليش ماراحت الوية حماية هادي تساند الناس في العود والحشاء؟
ورد بالجواب: لانها مجرد قوات "كيدية" مهمتها تروح اي مكان فيه انتصارات وليس أي مناطق فيها احتياج..
واضاف ان القوات مهمتها اشغال الناس بمعارك جانبية تشوش على الروح المقاومة للحوثي، كأنها تقول مش وقت الانتصارات على الحوثي..
وواصل حديثه : هكذا فعلوا بالقشيبي في عمران، هادي وعلي محسن، تركوه لمصيره لكي يهزمون روح المقاومة التي ابداها للحوثي، قبله فعلوا بحجور..
اليوم، كانت مهمة تحركها، هو توفير مادة للاعلام الشرعوي ونشطائه للتشويش على انكسار الحوثي وتشرد ادعائاته في قعطبة والازارق..
انكسرت العود وحيدة، وانهزمت الحشاء وحيدة ايضا لا شرعية ولا جيش وطني ولا حماية..
مافيش حتى بيان رسمي واحد يعتذر للناس، ويقول لهم: تماسكوا، فان اليمن حق والحوثي زيف، وبعد العسر يسرا.
وحين صمدت قعطبه جن جنون متعهدي الشرعية، وليت جنونهم كان لانهم استهانوا بدم الناس وغرقوا في الفساد، كانوا سيسلمون لرجال القتال حين هبوا، ويقولون لهم: انتم الشرعية وانتم الرئاسة، المهم تنتصرون ضد الحوثي.
لكن كل ماهمهم هو انهم انكشفوا على الارض، وسيسألهم الامير فهد: "كيف سقطت المناطق ونحن نصرف عليكم أشهر باسمها"..
فقرروا قفزة في الهواء، نوع من غسيل المواقف كغسيل الاموال.. يقولون بعده: المجلس الانتقالي ضربنا والا كنا قد نحن باننتصر على الحوثي.
اصرف لنا بدل ضرب، ياصاحب السمو، وتستمر حكاية الفساد.

واختتم حديثه : الحرب اليوم ليست فقط حرب القوة، بل حرب طرق العمل أيضا، يدافع "لوبي الفتنة وعصابة الفساد" عن طرق عمله.. ويسعى لتحميل اليمنيين كلفة أي خروج على هذه التقاليد، من انتصر على الحوثي يجب اشغاله: فالظاهر انه نظيف، وهذا يخالف قواعد المشير واللواء معا، ومن ورائهم أناس لانعلمهم، يعلمهم الله وحده واللجنة الخاصة بعد ذلك..