مليشيا #الحوثي تبتز فريقاً #دولياً من أجل صيانة سفينة صافر النفطية!

عدن لنج/ متابعات
كشف مصدر حكومي رفيع المستوى، فجر الجمعة، عن منع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران فريقا فنيا تابعا للأمم المتحدة من صيانة خزانات سفينة صافر النفطية العائمة في ميناء رأس عيسى شمالي مدينة الحديدة.
 
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن طاقما فنيا أمميا حاول الوصول إلى السفينة النفطية صافر الراسية في ميناء رأس عيسى، بهدف إصلاح الخزانات التي يتسرب منها النفط الخام والذي سيؤدي إلى كارثة بيئية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
 
وذكر أن الحوثيين منعوا الطاقم الأممي من الوصول للخزانات العائمة، واشترطوا أخذ نسبة تقدر بـ50% من بيع النفط الموجود، رغم أن السفينة أصبحت متهالكة وتحتاج لصيانة عاجلة توقف حدوث أي تسرب نفطي.
 
وقال المصدر إن مليشيا الحوثي الانقلابية اعتبرت عملية صيانة الخزانات واستخراج النفط الخام ضمن الشروط الجديدة لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الحديدة، ضمن العقبات المتكررة التي يضعها الانقلابيون من أجل إفشال اتفاق ستوكهولم المدعوم من الأمم المتحدة.
 
وتضم خزانات صافر العائمة قرابة مليون برميل من النفط الخام، ويربطها أنبوب نفطي مع حقول صافر في محافظة مأرب يصل طوله لنحو (428) كيلومترا.
 
والأسبوع الماضي، لوح القيادي الحوثي محمد علي الحوثي على حسابه في موقع "تويتر" باستهداف السفينة صافر، مشيرا لذلك ببدء كميات النفط بالتسرب من أنبوب صافر النفطي.
 
ووصفت تقارير دولية خطر السفينة النفطية صافر بـ"القنبلة العائمة"، كونها لم تخضع للصيانة منذ عام 2015، لكن مليشيا الحوثي تستخدمها ورقة مساومة مع الحكومة الشرعية التي طلبت المساعدة من الأمم المتحدة، لتجنب كارثة بيئية تهدد حرية الملاحة العالمية.
 
وفي وقت سابق، حمل رئيس الوزراء معين عبدالملك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة للضغط على الحوثيين لإفساح المجال لجهود تلافي الكارثة المحتملة من استمرار المليشيا في منع تفريغ سفينة صافر النفطية الراسية في ميناء رأس عيسى، أحد موانئ الحديدة الثلاثة.
 
وأكد عبدالملك أن حكومته بذلت كل الجهود الممكنة لتلافي الأخطار المحدقة فيما إذا تسرب النفط الخام، ونسقت للتحرك الأممي والدولي المطلوب لتفادي خطر الخزان العائم على خطوط الملاحة الدولية.