هجوم الحوثيين على #الضالع هل تم بالتنسيق مع هؤلاء وماذا يعني ذلك؟

عدن لنج / خاص

يربط مراقبون بين اشهار ما سمي بـ "الإئتلاف الوطني الجنوبي" في السابع والعشرين من ابريل الماضي ، وتدفع اكثر من ثلاثة آلاف مهاجر إفريقي الى العاصمة عدن وصمت الشرعية ازاء هذا الملف وبين العدوان الغاشم الذي نفذه الحوثي على محافظة الضالع.
الأجهزة الامنية في عدن كانت قد تمكنت من القبض على مئات الافارقة الذين تدفقوا على المدينة الساحلية بشكل مفاجىء مما اثار الكثير من التساؤلات عن المخطط الذي يرتب للجنوب.
وفي اواخر مارس الماضي شنت ميليشيات الحوثي اولى هجماتها على منطقة العود بمنطقة مريس شمالي الضالع ، جاء ذلك بالتزامن مع انسحاب كلي للمجاميع العسكرية التابعة للإخوان والشرعية في جبهات شمال الضالع ، ولا تزال المواجهات مستمرة حتى اليوم ، وبفضل صمود ابطال المقاومة الجنوبية وقوات الحزام الامني ورجالات الجنوب الشرفاء في وجه التجييش الحوثي الى المناطق الحدودية مع الشمال تحطمت محاولات عملاء ايران وكل اعداء الجنوب على صخرة الوعي والثبات والصمود الجنوبي.
ويرى مراقبون ان كل تلك الخطوات والتطورات التي سبقت هجوم الحوثيين على الضالع كان مرتب لها بهدف ارباك الجنوب وكسر ارادته ، ولم يكن محض صدفة ان تتزامن كل تلك التحركات مع الترتيب الحوثي للهجوم على الضالع وغدر الشرعية والاخوان بأبناء الجنوب.
وطالب ناشطون جنوبيون القوات الجنوبية باعادة دراسة خططها ورؤيتها لطبيعة المعركة وموقفها من احداث مختلفة على الساحة وبما ينسجم مع هذه التطورات الخطيرة والمتسارعة وبما يحقق الهدف الاسمى لشعب الجنوب، في ظل المؤامرات التي تتعرض لها قضيته.