#السعودية و #الامارات تدعمان الخدمات الصحية الأساسية لملايين السكان في #اليمن

عدن لنج /خاص

تُعبر منظمة الصحة العالمية عن امتنانها للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة للدعم المقدم بمبلغ وقدرة ٢٠ مليون دولار أمريكي لدعم الجهود القائمة لمكافحة مرض الكوليرا والحد من انتشاره.


ويقول ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن ألطاف موساني: "سيؤدي هذا الدعم دوراً حاسماً للحد من انتشار مرض الكوليرا بين المجتمعات الأكثر تضرراً بالإضافة إلى بناء القدرات للكشف عن الأوبئة والاستجابة السريعة لها في المستقبل".


وتجابه اليمن وباء الكوليرا منذ نهاية عام ٢٠١٦، فيما تسببت الأزمة في البلد في تعقيد عمليات الاستجابة المناسبة. وفيما يعاني النظام الصحي في اليمن من انهيار شبه كلي، توسع انتشار المرض المنقول عبر المياه في بلد يحتاج فيه أكثر من ١٧ مليون شخص إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي.


وستسهم هذه المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في زيادة أنشطة الاستجابة الأساسية في ١٤٧ مديرية عالية الخطورة، بما في ذلك زيادة عدد مراكز علاج الإسهال، وتنفيذ حملات التطعيم عن طريق الفم في مرافق الرعاية الصحية وبناء قدرات العاملين الصحيين وكذلك تعزيز السلوكيات الصحية الإيجابية.


ومنذ عام ٢٠١٨، قدمتا المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة دعماً يتخطى ١٤٥ مليون دولار أمريكي.


وفي الربع الأول من عام ٢٠١٩، وُفرت خدمات الصحة الإنجابية الطارئة لمليوني امرأة في اليمن، وأُعيد فتح ٢٥ مرفقاً للرعاية الصحية الأولية في المناطق النائية التي يقطنها النازحون، وتوفير الرعاية الصحية لما يقرب من ٥٠ ألف شخص بفضل هذا الدعم. وبين عامي ٢٠١٨ و٢٠١٩، تم تطعيم ١٨ مليون شخصاً ضد الكوليرا والدفتيريا وشلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية