بعد "4" سنوات من العبث المستمر .. #السعودية تبدأ البحث عن بديل لهادي ومحسن وجيشهما الوهمي

عدن لنج/خاص

في النصف الثاني من ابريل الماضي فجر وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي مفاجآة مدوية صدمت الراي العام اليمني ، وقبل ذلك صدمت دول التحالف العربي التي كانت تراهن جيش دفعت لاجل انشائه واعداده مليارات الريالات. 

وقال المقدشي وفي كلمة له بالمؤتمر الثالث لأركانات القوى البشرية بمدينة مارب " أنه لايتواجد في جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي الانقلابية سوى 30% فقط من قوام ما يسمى بالجيش الوطني المنتشر في سبع مناطق عسكرية .

وأضاف المقدشي " %30 من قوات الجيش في الجبهات فيما النسبة الأخرى يلوون في الشوارع والبيوت وهذه جريمة يحاسب عليه القانون ".

المقدشي كان يريد ان يقول ان 70% من الجيش قوة وهمية ، لا وجود لها في كشوفات المرتبات التي اعدها "الاصلاحيون" ممن كانوا معلمين واصبحوا فجأة ضباطا وقادة عسكريين ، لكن يبدو ان الرجل خشي من حملة اعلامية ، او ان يتدخل جاسوس الاخوان في الرئاسة "عبدالله العليمي" بالتحريض عليه لدى الرئيس هادي الذي بات مختطفا لدى الجماعة - بحسب مراقبين - فتتم اقالة "المقدشي" لانه كشف السر الذي لا يريد الاصلاح ان ينكشف. 

ورأت مصادر عسكرية ان المقدشي مدعوم من التحالف العربي وان تصريحاته عن حقيقة قوام الجيش ، هدف عبرها لايصال رسالة لـ "الاخوان" في مارب انكم مفضوحون وان التحالف نفد صبره ، مالم يكن هناك تصحيح شامل. 

الكاتب والاعلامي الاردني وحيد الطوالبة ، وتعليقا على معارك الضالع بشر اليمنيين ان ان اوراق هادي وعلي محسن سقطت في السعودية ويجري التحقيق في كل ما تم تسليمه لهم منذ اربع سنوات وحتى اليوم. 

سقوط اوراق الشرعية ممثلة بهادي ومحسن لدى السعودية ، بات حديث الشارع اليمني، في ظل الاخفاقات الكبيرة والفساد الضارب باعماقه جيش الشرعية ومؤسساتها، وتؤكد مصادر مطلعة ان موقفا سعوديا حازما سوف يتحذ عقب عيد الفطر ضد الشرعية وتراخيها في مواجهة مليشيات الارهاب الحوثية.

وبحسب المصادر الموقف السعودي سيكون سياسيا وعسكريا واقتصاديا، خصوصا بعد توصيات ومقررات قمة مكة