الحوثيون يستهدفون مجمعًا عُمّاليًا في #الحديدة

عدن لنج/ متابعات
يأتي هذا العيد حامل "حسرة وخيبة أمل"، فممارسات الحوثيين من سلب ونهب لممتلكات اليمنيين وإجبارهم على الجباية عِوضًا عن امتناعهم عن تسليم الرواتب لموظفي الحكومة، كل ذلك وسط حالة من الغلاء غير المسبوق في الأسعار جعل احتفالات العيد مجرد تعبير شكلي.
 
 
ولم يوقِف الحوثييون اعتداءاتهم قبيل العيد أو يتركوا اليمنيين لمعاناتهم، بل زادوا عليهم باستمرار العمليات العسكرية، حيث قصفوا "مجمع إخوان ثابت" التجاري والصناعي ومساكن العمال، ما أدى إلى إصابة اثنين من عمال المجمع داخل مدينة الحديدة.
 
ويستقبل معظم اليمنيون هذا العام عيد الفطر المبارك على مضض نتيجة ما تشهده البلاد من وضع معيشي وإنساني صعب، وموجة غلاء غير مسبوقة في أسعار الملابس والأحذية والمكسرات وحلوى العيد، وغيرها من السلع والمنتجات الغذائية.
 
 
وتعاني المئات وإن لم تكن الآلاف والملايين من الأسر اليمنية في صنعاء ومناطق سيطرة الانقلابيين في الوقت الحالي أوضاعاً معيشيةً قاسية وصعبة.
 
ويشكو سكان في صنعاء من سوء أوضاعهم المادية والنفسية والمعيشية، مع قدوم عيد الفطر المبارك. 
 
 
وقالوا إن «عيد الفطر المبارك هذا العام مختلف تماماً عن سابقيه، حيث تبدلت فيه الأحوال نتيجة الانقلاب الحوثي الدامي الذي خلف وراءه أزمات متعددة ومتفاقمة».
 
 
وأضافوا أن الانقلاب الحوثي على مدى أربعة أعوام غيّب فرحة العيد من صنعاء ومدن أخرى خاضعة لسيطرتها، وأشاروا إلى أنهم يستقبلون العيد هذا العام بمزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية.