أبواق #إخوانية بوسائل #قطرية تنال من #الجنوب و #التحالف

يقوم الإصلاح بحملة إعلامية يسهدف من خلالها التحالف والجنوب بشكل خاص هذه الايام وهذه الحملة تدل تأثيرهم بانكسار الحوثي الذي رسلوا له المقاتلين من الوية الشرعية حتى يغطوا على تحالفهم مع الحوثي. فعقب كل انكسار يشن الإخوان حملة مسعورة من كل منبر تطال التحالف بكيل التهم.

 

ويرى محللون أن الإصلاح يمتلك حزب الإصلاح مؤسسة إعلامية تابعة لقطر ، تكرس كل جهودها لاستهداف التحالف العربي بقيادة السعودية ودولة الإمارات.

 

وأكدوا أن وسائل إعلام الإصلاح تمولها قطر،وتبث من إسطنبول، وعلى رأسها قناة "بلقيس" التابعة لتوكل كرمان، و"يمن شباب" و"سهيل"، وجمعيها تعمل من تركيا.

 

 

هذا وتنهج وسائل الإخوان بنفس النهج القطري، بالتغاضي عن الجرائم الحوثية، بل وتتحول إلى مجرد أبواق تابعة للانقلاب ومحرضه للتحالف.

 

 

فيما حذر سياسيون من حزب الإصلاح، الذي يعمل وبتوجيهات قطرية، على تأزيم الأوضاع في المناطق المحررة من مليشيا الحوثي الانقلابية جنوب وشرق اليمن، وذلك بتجنيد خلايا خاصة تروج اشاعات ضد التحالف.

 

 

وأكدوا أنه يسعى لتأجيج الشارع الجنوبي من خلال تلفيق التهم له وذلك لاخفاء دوره في تحرير الجنوب وخاصة عدن .

 

ولعل آخر الحملات الإعلامية التي طالت دولة الإمارات فيما أشيع عنها من وسائل الإعلام القطرية أنها أوصلت سفينه محمله بالأسلحة بينما هي كانت محمله بالملودات الكهربائية وسيارات لدعم الشرطة،

استدعى استنكار واسع في الأوساط اليمنية والخليجية.

 

وفي صدد هذا قال الإعلامي الإماراتي جمال الحربي وسائل الإعلام الإخوانية مشوهه للحقائق ، وتستهداف دولة الإمارات عبر أبواق تريد النيل من دولة الإمارات لأهداف معروفة ، وانسياق قادات في الشرعية لتلك الإشاعات .

 

فقال الحربي عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر " اختلق بعض أبواق الإخوان في اليمن قصة وصول سفينة أسلحة إماراتية إلى سقطرى، بينما كانت تلك الأسلحة المزعومة هي عبارة عن مولدات كهربائية وسيارات لدعم الشرطة المحلية في الجزيرة" .

 

 وأكد أن تم إيصالها لوسائل إعلامية قطرية الأخبار المضللة التي وزعتها تلك الأبواق للأسف ومررتها لمنصات إعلامية قطرية سوداء كشفت عن أجندتها الخبيثة من خلال حديث هذه المصادر المأزومة التي نعرف أهدافها الحقيقية ومن المؤسف أن بعض قيادات الشرعية انساقت خلف تلك الإشاعات وصرحت لقناة الجزيرة للإساءة للتحالف" .

 

وأشار الحربي إلى أن الإمارات ساهمت عبر الهلال الاحمر الاماراتي ومؤسسة خليفة للأعمال الانسانية في تخفيف آثار الأعاصير التي دمرت البنية التحتية في سقطرى.

 

  أعادت الإمارات تأهيل مطار وميناء الجزيرة ودربت الكوادر المحلية وانشأت الوحدات السكنية"