هكذا تلتهم #الشرعية وميليشيا #الحوثي أموال التبرعات المقدمة لـ #اليمن !

عدن لنج /خاص

 


منذ اندلاع الحرب الحوثية وانقلابها على كل ماهو شرعي في البلاد تدفقت المساعدات الانسانية على اليمن من المنظمات الدولية وعبر عدد من الدول المانحة إحيث استطاعت الأمم المتحدة من تجميع نحو 10 مليارات دولار لتنفيذ خطتها الإنسانية في اليمن .


كما أعلنت دول ومنظمات واتحادات عن مساعدات لا تقل قيمتها عن 10 مليارات دولار، من أجل محاربة الفقر ومُنحت الأموال لعشرات الوكالات التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمؤسسات غير الحكومية المحلية، ومن بين أكبر المنظمات التي تلقت هذه الأموال، برنامج الغذاء العالمي وصندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

 

الا انه ورغم كل هذه المساعدات والمليارات زاد الفقر والجوع وانتشرت الامراض وتدهور الريال اليمني وارتفعت الاسعار الغذائية والوقود والغاز بشكل جنوني وزادت معدلات البطالة بشكل لافت.

 

ويدور صراع عنيف حول التحويلات المالية للمنظمات الدولية، بين الحكومة الشرعية التي تعمل من العاصمة عدن والحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.


وكانت وزارة المالية اليمنية قد كشفت في بيان أن "المساعدات المالية الدولية الواردة لليمن عبر المنظمات الإنسانية تصل بالدولار الأميركي، لكنها لا تدخل الحسابات البنكية إلا بعد مرورها بعمليات صرف في السوق السوداء، وهو ما يفقد هذه المساعدات نحو 54 % من قيمتها".


و اتهم محللون سياسيون وناشطون يمنيون كلا من الحكومة الشرعية والحوثيين بممارسة فساد منظم لسرقة ونهب المساعدات المقدمة للشعب اليمني .


وشكى العديد ممن المواطنين سواء بالمحافظات المحررة او باماكن سيطرة الحوثييم من عدم وصول اي مساعدات تذكر لهم رغم وجود اسمائهم في كشوفات المنظمات الدولية .


واضاف المواطنون ان المساعدات الغذائية المقدمة من المنظمات الدولية تباع في الاسواق والمحال التجارية الكبرى وتبباع للتجار وقالوا هناك فساد منظم واتهموا الحكومة الشرعية بالمشاركة في الفساد الدائر في مجال الاغاثة حيث انهم لم يلاحظوا اي نشاط يذكر للشرعية في محاربة بيع المساعدات .


كما قال مواطنون في صنعاء ان فساد الحوثي في مجال الاغاثة ويتمثل اما في نهب المساعدات او منع وصول الاغاثة او احتجاز مواد الإغاثة وسوق سوداء لبيع المساعدات
كذلك اتهم برنامج الاغذية العالمي التبع للامم المتحدة الحوثيين بنهب المساعدات الغذائية المثدمة للمحاجين من اليمنيين الواقععين تحت سيطرتهم .


وقال إيرفيه فيروسيل المتحدث باسم البرنامج "استمرار وقف تسجيل بيانات القياسات الحيوية من جانب بعض قياديي جماعة الحوثي... يقوض عملية أساسية تتيح لنا التحقق بصورة مستقلة من أن الغذاء يصل... للأشخاص الذين صاروا على شفا المجاعة".

 

وتقول وكالات أخرى إن المشكلات تزايدت في مناطق السيطرة لميليشيا الحوثي في الأشهر الأخيرة من بينها مضايقة موظفيها والتدخل في قائمة التوزيع وصعوبة الحصول على تأشيرات وفرض قيود على التنقل.