#الحزام_الأمني يسطع أمنيا .. بباكورة الانجاز في منصورة #عدن

عدن لنج /خاص



استطاعت قوات الحزام الأمني في شهر فبراير من العام 2016 تطهير مديرية المنصورة بالعاصمة عدن حيث كانت كانت عناصر القاعدة وداعش يتخذون من المنصورة مقرا لهم ولانطلاق وتنفيذ عملياتهم الارهابية .


ونفذت قوات الحزام الأمني وبدعم وإسناد من القوات الإماراتية عمليات عسكرية ومداهمات لأوكار الإرهابيين واستطاعت اعتقال عدد كبير منهم وانتشرت قوات الحزام الامني في كل مديريات العاصمة عدن ومداخلها ومخارجها.


وشلت هذه الإجراءات حركة الجماعات الإرهابية التي كانت تتنقل بالعاصمة عدن بسهولة وتنفذ عمليات الاغتيالات والتفجيرات التي طالت حتى محافظ محافظة عدن السابق الشهيد جعفر محمد سعد.


وونفذت الجماعات الارهابية التي كانت تتخذ من مديرية المنصورة مقرا لها العديد من العمليات الارهابية ، والتي اودت بحياة العشرات . ونفذت تفجيرات مما جعل المواطن العدني يعيش حالة من الخوف والقلق الدائم .


لذا عملت الاجهزة الامنية و قوات الحزام الامني ووحدة مكافحة الارهاب على استنفار قواتها واستبسالهم وقدرتهم على استئصال شأفة الارهاب ، واقتلاعه من جذوره في المديرية واعلنت مديرية المنصورة محررة من عناصر الارهاب في فبراير 2016م .


وبعد تحرير المنصورة من عناصر الارهاب واعتقال العشرات منهم شهدت العاصمة عدن استقرارا امنيا ملوحظا وانحسرت العمليات الارهابية والاغتيالات بشكل محلوظ.


وتوعد مدير أمن عدن اللواء، شلال شايع بالتصدي بكل قوة للاغتيالات التي تشهدها المدينة، مؤكدا في تصريحات صحفية : وجود مؤامرة لإعادة مسلسل الإرهاب وداعش والقاعدة، مؤكدا إن عمليات الاغتيال لن تقلق قوات الأمن، مؤكدا أن الجماعات التي تحلم بإعادة الاغتيالات والانفلات إلى عدن لن تحقق أهدافها.
وأضاف :” لن نكون إلا شهداء، وعدن تحررت ولن تكون إلا محررة”.