كيف تبدو الخارطة العسكرية والحالة الإنسانيّة بعد خمس سنوات من الإنقلاب #الحوثي؟

عدن لنج/خاص

بثت قناة الغد المشرق مساء الأربعاء حلقة جديدة من برنامج قضايانا الذي يعدّه ويقدّمه وديع منصور .

 

حلقة هذا الإسبوع تناولت محورين اساسيين حيث استضاف معد ومقدم البرنامج كلّا من المحلل العسكري  العميد خالد النسي لتقديم قراءة تحليلية للخارطة العسكرية ، والأستاذ جمال بلفقيه للحديث عن الأزمة الإنسانية الناشئة عن الإنقلاب وتداعياته والمتحدث الرسمي بإسم مركز الملك سلمان سامر الجطري للحديث عن دور المركز في دعم الشعب اليمني  .

 

الخبير العسكري خالد النسي أوضح إن القوى الجنوبية استطاعت تحرير الجغرافيا الجنوبيبة في زمن قياسي بدعم ومشاركة وإسناد من التحالف العربي ، فيما تعثّر الأمر في محافظات الشمال بسبب سيطرة حزب الإخوان المسلمين على القرار السياسي والعسكري للشرعية .

 

وكشف النسي عن محاولات حوثية إخوانية مستمرة لاستنزاف المقاومة الجنوبية كونها حائط الصد لإفشال تمدد المشروع الايراني الإخواني في الجنوب ، مؤكدا في الوقت ذاته إن المقاومة الجنوبية اكتسبت خبرة قتالية عالية تمكنها من التصدي لتحالف الشر الإخواني الحوثي .

 

 

 

وفي الملف الإنساني كشف الأستاذ جمال بلفقيه عن عجز مستفحل لدى المنظمات الدولية التي تعمل في اليمن ، بسبب اعتمادها على شركاء محليين غير نزيهين مرتبطين بالإنقلابيين أو ببعض الجمعيات التي لا تحظى بسمعة جيدة .

 

ودعا بلفقيه إلى نقل مكاتب المنظمات الدولية إلى عدن ، وإعادة النظر في آليات العمل المتبعة حاليا وضرورة اعتماد العمل المؤسسي القائم على احصائيات وبيانات دقيقة والبناء عليها في اعداد الخطط والبرامج ، واعتماد مبدأ الشفافية في كل خطوات العمل .

 

المتحدث الرسمي بإسم مركز الملك سلمان سامر الجطري دعا إلى محاسبة المنظمات الدولية التي طالبت بتوفير أكثر ملياري دولار لتجاوز خطر المجاعة في بعض المناطق اليمنية ، وقد لبّت السعودية والإمارات النداء وقامت بتقديم المبالغ المطلوبة وسلمت لهذه المنظمات الدولية ، ليتفاجأ المجتمع الدولي _ بحسب ما ورد في حديث الجطري _  ببيانات مؤخرا من هذه المنظمات  تشير إلى إن الوضع الإنساني في اليمن مازال متهدورا ، وهو الأمر الذي يستدعي التساؤل عن مصير المبالغ التي سلمت لهذه المنظات وكيفية انفاقها  .