#الإنتقالي_الجنوبي: نراهن على وعي شعبنا بـ #حضرموت في كشف من يحاول التغطية على فشل الشرعية

عدن لنج/ إنتقالي حضرموت
وجهت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت يوم أمس الأربعاء الموافق 12 يونيو في بيان لها، بعدم الإنجرار وراء الدعوات للتظاهر يوم الخميس ، متهمة أدوات تابعة للشرعية بمحاولة التغطية على فشلها في توفير الخدمات ونقل الإتهام للتحالف العربي وخلط الأوراق لغرض إثارة المشاكل والأزمات. 
 
 
وتنقل لكم عدن لنج نص البيان كاملاً:
 
تعيش ماتسمى بالشرعية اليمنية حالة من الهزال والتلاشي التي تتبدى بوضوح من خلال أزماتها المتوالية سياسيا وعسكرياً ما بات ينذر  بدخولها حالة الموت السريري. 
 
 
وعليه وللهروب من حالة الهزال هذه فإن هذه الشرعية الفاقدة لمشروعيتها ومن خلالها مطابخها المتمرسة على ادارة أزماتها والتغطية عليها بصنع أزمات أخرى، قد نقلت جزءاً من مخططها التدميري باتجاه محافظة حضرموت ، رافعة شعارات حق يراد بها باطل ولتحقيق أهداف مشبوهة.
 
 
ان دفع الشرعية اليمنية ببعض أدواتها في حضرموت  لاثارة  مشكلات وأزمات وتحريض الشارع  ضد جهود الأشقاء في التحالف العربي  انما يهدف  إلى صرف الأنظار  عما تعيشه الشرعية وتفرعاتها من أزمات وحالة  تفكك واضحة للعيان ويدركها الجميع.
 
 
اننا نراهن على وعي شعبنا في حضرموت في كشف وتعرية  كل من يحاول نقل أزمات الشرعية والتغطية على فشلها عبر رفع مطالب حق يراد بها باطل، فشعبنا قادر على تحديد مشكلاته وتبني مطالبه واختيار اللحظة والمكان المناسبين للمطالبة باحتياجاته.
 
 
إن المرحلة لشديدة الحساسية والتعقيد وتستدعي يقظة ووعياً بمستوى التحديات، فهناك من يهدف إلى خلط الأوراق لتحقيق أهداف تلتقي في نهاية المطاف مع أهداف الحوثي ووجهه الآخر داخل الشرعية اليمنية وأدواتها المحلية التي لا ترى في تحرير حضرموت خاصة والجنوب عامة سوى احتلال كما تسميه، بعد أن تم تقويض الاحتلال المتخلف الجاثم على أرضنا، والناهب ثرواتنا والعابث بمقدراتنا.
 
 
ومن باب المسؤولية الوطنية والأخلاقية، وبعد قراءة معمقة للمشهد وتداعياته، فإننا نهيب بمن تهمه مصلحة حضرموت وأمنها ومستقبلها ألا ينجر خلف أي دعوة مشبوهة من هذا القبيل، لتفويت الفرصة على من يتربصون بها من كل جانب، وفي الوقت نفسه نحث السلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ اللواء الركن فرج سالمين البحسني على بذل المزيد من الجهود والمساعي لحل المشكلات التي هي من صنع أطراف الشرعية اليمنية او من افتعال أدواتها، واثقين أن سنصل بتلاحمنا وتعاضدنا إلى بر الأمان والبناء والتنمية واستقلال القرار.