بعد إنتهاكاته ضد المعارضين.. إنكار #إخواني يتزامن مع حملات قمع وتنكيل

عدن لنج/ خاص
"انتهت مرحلة القتل، جاء الدور على الإنكار".. لا يقتصر الغضب الذي أحدثته الميليشيات الإخوانية التابعة للشرعية على بشاعة جرائم الاخوان ضد المدنيين جرّاء التعذيب، لكن الدور جاء الآن على إنكار تلك الوقائع.
 
 
وتتمركز اغلب تلك الانتهاكات في المحافظات الجنوبية كشبوة وابين وسقطرى ووادي محافظة حضرموت.
 
 
وعقب كل جريمة تعقد ما تسمى اللجنة الأمنية التابعة لسلطات الاخوان اجتماعًا لتبرير الجريمة وادعاء ان ما حدث امر طبيعي، ووتناول جرائم السجون الإخوانية بانكارها وتبرئة المليشيات من هذه الجريمة ، وادعاء أنّ الوفاة كانت طبيعية، وزعم أنّ المعارضين لم يتعرضوا لأي تعذيب.
 
 
كذب إخواني مفضوح قوبلت بإدانة كبيرة على مختلف الأصعدة، بعدما تخلّت هذه المليشيات عن أي إنسانية.