قيادة محور #الضالع تنعي استشهاد القائد البطل اسماعيل الأعجم قائد قطاع بتار

عدن لنج /خاص
 
     نعت قيادة محور الضالع العسكري استشهاد القائد اسماعيل أحمد مثنى فاضل الهاشمي (لعجم) قائد قطاع بتار وقائد الكتيبة الأولى في لواء الشهيد القائد ”الشوبجي“ في مواجهات مباشرة أثناء تصديه للمليشيات الحوثية المدعومة من إيران فجر اليوم الأحد الموافق 1 مارس 2020م، تسلم «المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي» نسخة منه.
 
 
 
(نص البيان)
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
 
قال تعالى : ” وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) ? يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ “ (171)
 
     ببالغ الحزن وعميق الألم، تنعي قيادة محور الضالع إلى كافة منتسبي القوات المسلحة الجنوبية والقيادة السياسية استشهاد القائد البطل اسماعيل أحمد مثنى فاضل الهاشمي ”لعجم“ قائد قطاع بتار وقائد الكتيبة الأولى في لواء الشهيد ”الشوبجي“، الذي ارتقى فجر اليوم الأحد الموافق 1 مارس 2020م شهيدا بمواجهات مباشرة وبشجاعة واستبسال منقطع النظير في واحدة من أهم جبهات محور الضالع ، ولم تغادر روحه الطاهرة إلى بارئها إلا وقد تمكن هو وأفراده من كسر الهجوم التي شنته المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً بعد مصرع وجرح عدد من عناصرها المهاجمة.
 
     لقد خسر الوطن اليوم قائدا شاباً شجاعاً، و وطنياً جسوراً عرفته ساحات القتال منذ العام 2015م في التصدي للمليشيات الحوثية، عرفته فارساً صلباً لا يشق له غبار، لقن -وظل حتى لحظة استشهاده- يلقن المليشيات الحوثية دروساً قاسية ومؤلمة في فن القتال والمواجهة، وكان مثالاً للشاب القائد والبطل الغيور على وطنه ودينه وشعبه-وهنا تكمن الخسارة- لكنه في نفس الوقت قد فارقنا واثقاً ومطمئناً بأن جبهات الضالع والجنوب عامة زاخرة بالآلآف من الرجال الأبطال، وأن وداعها لشهيد من أبطالها يعني استقبال ألوف مؤلفة من الابطال المتسابقين إلى شرف الإنتماء لميادين وجبهات العزة والكرامة.
 
     ونحن إذ نعبر عن خالص تعازينا وعظيم مواساتنا لأسرة الشهيد القائد اسماعيل الأعجم وكافة أفراده ورفقاء السلاح، نعزي كذلك أبناء قرى المشاريح والمرياح و بتار بهذا المصاب، ولكن ليس بغريب عن أهالي هذه المناطق بالذات وكل أهالي حجر والضالع، فقد قدموا التضحيات الجسام فداء عن دينهم وأنفسهم و قراهم ومناطقهم و وطنهم الجنوب، ونعي جييدا أن خسارة الشهيد القائد ”لعجم“ كانت فاجعة أخرى كفاجعة كخسارة الشهيد القائد ”العشوي“ قبله بالنسبة لنا جميعا وليس على أهالي هذه القرى فحسب، لكن منطقة حجر البطلة وكل الضالع والجنوب ولادة الرجال، وخسارة قائد ليس معناه نهاية المطاف، بل دافعاً قوياً لنا للدفاع عن وطننا بكل بسالة، وتجعل من ارادتنا صلبة كالجبال، ومعنوياتنا تناطح السحاب حتى ننتصر أو نرتقي كما ارتقوا هم شهداء.
 
     كما نعزي أيضاً كافة منتسبوا و قيادة جبهات محور الضالع ، سائلين من الله العلي القدير أن يتقبل شهادتهم ويتغمدهما بواسع رحمته وغفرانه، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
 
 
الرحمة والخلود للشهداء ، والشفاء العاجل للجرحى ، والمجد للوطن 
 
 
صادر عن قيادة ومنتسبوا جبهات محور الضالع العسكري، الأحد 1 مارس/آذار 2020م