مسؤول بـ #الانتقالي: سقوط #الجوف "ناعم" و #الاصلاح خان #السعودية

عدن لنج/خاص

قال مسؤول بالمجلس الانتقالي الجنوبي في بروم ميفع الاستاذ ناصر التميمي ان كل يوم تتكشف عورة الشرعية المهترئة ،وماحدث يوم أمس في الجوف ومن قبلها في نهم ، يعكس حقيقة ماكان يحذر منه كثير من السياسيين والكتاب في الشأن العربي من مايجري في جبهات الشمال من تراخي وإسترخاء لم يسبق له مثيل في تاربخ الحروب منذ أن خلق الله البشرية.  

 

واكد ان التحالف إنصدم بما لم يكن في الحسبان نتيجة التعاطف الكبير الذي أبداه التحالف العربي مع من لايستحق ذلك التعاطف ، لقد إحتضنت المملكة العربية السعودية الحكومة الهاربة من بطش الحوثيين ، وهذا أكبر خطأ إستراتيجي إرتكبته السعودية ، بعد سقوط صنعاء في أدي الإنقلابيين تطهيرها من الخونة المدسوسين فيها وهم في الأصل يعملون لصالح منظومة الإنقلابيين الحوثيين وهناك وزراء وقيادات عسكرية كبيرة تعمل من داخل الشرعية ضد التحالف وفي العلن.

 

ومضى: كل الذي تم تحقيقه خلال خمس سنوات من عمر الحرب انتهى في ظرف ساعة زمن وسلمت كل الأسلحة المقدمة من التحالف للحوثيين ، فماذا تبقى من الشرعية التي يتحدون عنها ، وماهو موقف التحالف من هذا العصيد الذي يحدث في جبهات الشمال.

 

واردف التميمي ان التحالف لم يقصر اطلاقا، موجها اشد تباران الانتقاد للشرعية و جيش الفرار الوطني، بالقول: البعض ذهب من مسؤولي الشرعية يبرر سقوط الجوف ، بعدم وجود الدعم الكافي من التحالف ياللحماقة منكم ياشرعية العار والفضائح التحالف قدم لكم كل شي ولم يبخل عليكم ، لكنكم إنتم خونة لاتستحقوق شي وليست لديكم النية الحقيقية للقتال لقد إستخدمتم التحالف كمطية للوصول إلى مآربكم الخفية، التي سبق وان حذرنا منها التحالف ،لكنه لم. يستجب لكل الأصوات التي إرتفعت من كل الشرفاء بالخيانات الحاصلة في هذه الجبهات لكن لاحياة لمن تنادي!!

 

وحذر من إطالة عمر الشرعية التي اعتبرها المسؤول كارثة تزيد من معاناة الناس في الجنوب والشمال ، ومن يعتقد أن الشمال سيتحرر في ظل وجود هذه الشرعية فإنه واهم ويعيش في عالم التيهان.

 

ودعا الجنوبيين الى أن يكونوا على استعداد تام للمواجهة القادمة والغزو الجديد الذي يعد له الحوثيين والإخونج للإنقضاض على الجنوب بمباركة قطرية تركية ، ونحن واثقين في جيشنا الجنوبي ومقاومتنا الباسلة مثل ما تمكنوا من تحرير الجنوب في العام 2015م هم قادرون على حمايته اليوم من أي اعتداء همجي قد يتعرض له.  

 

سقوط الجوف الناعم يفتح الأبواب للحوثيين بالتوجه جنوباً بمساعدة الإخونجيين، ومثل سلموهم الجنوب ستسلم لهم شبوة ووادي حضرموت.