الحزيبي : مسيرة شعبنا واضحة وعلى #التحالف أن لايقبل بعودة رموز الفساد للحكم مجدداً

عدن لنج/خاص

طالب الكاتب والصحفي الجنوبي يوسف الحزيبي في الجنوب بمنشور خاص له الاشقاء بالتحالف العربي بعدم القبول بعودة العناصر اليمنية الفاسدة والمعادية للمشروع الوطني الجنوبي في العودة إلى الحكم مجدداً بالحكومة الجديدة التي ستعلن في نتائج اتفاق الرياض بالأيام المقبلة،

 

ونوه الحزيبي في منشوره : بأ ن شعب الجنوب يعرف تماما من الذي قاتله بالأمس ونهب ممتلكاته وثرواته وتعاون مع الإرهاب لذبحه وإخضاعه"

 

وأضاف: لن يقبل بإستمرار من تاجروا بالوطن وحاربوا إرادته وغتصبوا حقوقه المشروعة بالعودة إلى الحكم والتحكم في مايخص الجنوب وشعبه وأرضه وبره وبحره وجوه.." لن يقبل بإستمرار اللصوص إلى حكمهم مجددا، وإن كان الخيار بين عودة اللصوص ومن تاجروا بوطننا وتركوا بلادهم للاخرين فمقاومته لازالت في الميدان ،

 

وأشار الحزيبي بأنه : قد بات الفساد السياسي الذي تتلاعب به الأجندة اليمنية اليوم في الرياض تحت مظلة الشرعية اليمنية للوصول مجدداً إلى كراسي الحكم والتي عثت بالأرض فساداً أحد أهم أسلحتهم في حربهم ضد إرادة شعبنا بعد أن فشلوا بمخططاتهم الإرهابية بالميدان، وحجر العثرة الأكبر أمام تحقيق الأمن والسلام في المنطقة يمنياً وجنوباً..،

 

وقال: إن القضاء عليه يشترط اسقاط وعزل كل رموز الفساد والطغاة الذين تلطخت أيديهم بالإسثمار في ثروات وممتلكات الجنوب، 

 

وشدد : يجب على الأشقاء بالتحالف العربي بناء مؤسسة الحكم التي ستخرج بها نتائج إتفاق الرياض" على قواعد وطنية نزيهة حقيقية جديدة، من القاعدة إلى القمة.." 

 لإن ذلك تبقى مسؤوليةً وطنية على الأشقاء بالتحالف العربي لتحقيق الأمن والسلام بالمنطقة،

 

 

وتابع الحزيبي قائلاً : فمهمة نضال (المجلس الإنتقالي) الممثل الشرعي للجنوب لن يخوض معركته لإجل تولي هوامير الفساد السلطة والدخول معهم بالشراكة مجدداً 

بل إنها مهمة وطن وشعب وحق مكتسب يجب إعادته،

 

وأردف: شعبنا يعاني اليوم يعاني ما يعاني من فساد وطمع الأجندة اليمنية ورموز الفساد الذين يتسابقون على كراسي الحكم بين عشية وضحاها منذُ إنطلاقة ثورتنا التحررية إلى اليوم، شعبنا يعاني من الألم والمآسي والمحن والضيق من وجود هذه العناصر التي تتنقل بكراسي الحكم من سلطة إلى أخرى ،يعاني من الإضطهاد والمؤامرات عليه، يعاني كل أصناف القهر والهيمنة خلال مسيرته النضالية؛

 ولكن أمام إرادته المصيرية فشلوا في أن يفرضوا عليه شيئاً؛ 

 

وأكد بذلك : نحن هنا قائمون...، وماضون في درب شهدائنا الأحرار وثابتون وواثقون الخطوة خلف ممثلنا الشرعي حامل مشروعنا الوطني (المجلس الانتقالي الجنوبي) 

 

وأوضح بأنه : مهما تآمروا بالإحتيال والإلتفاف على هدفنا الجنوبي المنشود فإن ابناء شعب الجنوب هنا باقون ليس للمذلة والهوان والخضوع بل للعز والمجد والكرامة والسيادة التي ننشدها، ولن نخرج أو نميل ولو بخطوة عن مسيرتنا النضالية بهذا الوطن الذي نحلم بعودته جيلاً بعد جيل.."

ف نحن اليوم بكل قوانا وتعدداتنا وأصنافنا متمسكين بشعار هويتنا وسيادتنا التاريخية وسيبقى شعبنا هاهنا خلف ممثله الشرعي الذي يحمي أرضنا وطننا..."يحمي أملنا وهدفنا،

 

واختتم حديثه مصارحاً : حتمياً ليعلمها القاصي والداني أن شعينا لن يتراجع عن الحق مهما كانت الإدعاءات والتضليلات والمراهنات ؛ فالقضية الجنوبية التي يتبناها اليوم مجلس الأمة الجنوبية ليست قضية عناد أو رفض لمجرد الرفض؛ وإنما يرفض ما لا ينسجم مع حقوق ومطالب شعب الجنوب المشروعة.."

 يرفض ما لا يقبله شعبنا، يرفض كل هذا ونحن جميعنا خلفه سائرون إلى الأمام.