"الكاظمي" يتمسك بمبدأ العلاقات المتوازنة مع الأشقاء والأصدقاء في إطار الإحترام المتبادل

 

أكد رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي" حرص بلاده الكامل على الحل الشامل لكافة أزمات وقضايا المنطقة على قاعدة المصالح المشتركة والمتبادلة، معتبراً ان المنطقة لا تحتمل المزيد من الحروب والصراعات الجديدة.

 

 

 

وأوضح "الكاظمي" خلال القمة الثلاثية بين (العراق والأردن ومصر) التي عقدت في عمان أمس بان المنطقة العربية ليست بحاجة الى حروب وصراعات دأميه جديدة، بل بحاجة لوقوفنا جميعاً مع بعضنا والعمل من أجل تحقيق ما تصبو اليه شعوبنا من أمن واستقرار وتنمية وحياة أفضل وتكريس كل الجهود لصنع السلام، مشيراً الى ان العراق يلتزم برؤية استراتيجية تدعم استقرار المنطقة وتسهم في خلق فرص التهدئة، وان هذا المسار يبنى باستمرار الحوارات بين الأطراف الفاعلة على مستوى المنطقة برمتها.

 

 

 

وقال "الكاظمي" بان العراق يتمسك ايضاً بإقامة علاقات أخوية وندية متوازنة مع كل دول الجوار ويولي أهمية لحماية سيادته وأمنه واستقراره ويتعاون مع الأشقاء والأصدقاء في إطار قواعد الإحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان.

 

 

 

وتابع رئيس الوزراء العراقي قائلاً : نتطلع الى صنع مستقبل مشرق يوفر لشعوبنا الحياة الكريمة في ظل احياء قيم السلام والتسامح والإستقرار والرفاهية والعدالة الاجتماعية، ونحن نجتمع اليوم نعلن تمسكنا بقيمنا الأصيلة الراسخة من أجل خير بلداننا وشعوبنا العربية والإسلامية.

 

 

 

وجدد "الكاظمي" التأكيد على موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف، مشيراً الى أهمية تضافر جهود الجميع لدحر الإرهاب والقضاء عليه عبر تعاون إقليمي ودولي شامل ومواجهة كل من يدعم الجماعات التخريبية بالتمويل والتسليح مواجهة رادعة ومواصلة المعركة ضد المجاميع الإرهابية وفقاً لخط الإنتصار الذي حققه العراق في معركته ضد تنظيم داعش الإرهابي.

 

 

 

واختتم رئيس الوزراء العراقي كلمته بالقول : العراق حريص على أهمية الحل السياسي الشامل لقضايا ومشاكل وأزمات المنطقة على أسس المصالح المشتركة التأريخية بين الشعوب والأمم وبما يحفظ وحدة واستقلال دول المنطقة وسيادتها وسلامتها الإقليمية ومقدرات وموارد شعوبها وبما يتيح الحفاظ على أمنها القومي.