الإعلامي الحربي "محمد مقبل أبو شادي"...عنوان للنجومية والتميز والإبداع

عدن لنج /محمد عقابي
 
الكتابة عن الزميل الصحفي "محمد مقبل أبو شادي" وتجربتة الإعلامية ومشوار حياتة الحافلة بالنجاح والعطاء المتدفق يقودنا الى محطات مهمة من مسيرة نجم جنوبي حمل سلاح القلم ليواجه قوى الظلم والغطرسة والطغيان والإرهاب وينتصر لوطنه الجنوب مواكباً لبطولات وإنتصارات القوات المسلحة الجنوبية والأمن في مختلف ميادين وساحات وجبهات القتال في موطنه محافظة الضالع الأبية وغيرها من مناطق الجنوب الحبيب.
 
 
الصحافي "أبو شادي" يعد وأحد من أبرز الإعلاميين الجنوبين الذين ظهرت عطاءاتهم الجليه وتفتحت قرائحهم الفكرية وحملوا أقلامهم وعدسات كاميراتهم متنقلين بين جبهات القتال مواكبين صولات وجولات رجال الجنوب الإبطال منذ الوهلة الأولى لإنطلاق الثورة الجنوبية المظفرة عام 2015م، حيث وثقت عدسة "أبو شادي" معظم الملاحم البطولية التي سطرها أبطال المقاومة والقوات المسلحة الجنوبية وإبرزت للعالم بفضل جهد ذاتي وبتضحيات لا مثيل لها تلك المآثر الخالدة، ليضرب بذلك أروع المثل في العطاء من أجل الجنوب وشريكاً فاعلاً في صنع الإنجازات والمعجزات لهذا الوطن.
 
 
محمد مقبل أبو شادي أبن مديرية الأزارق منجم المناضلين ومهبط الثائرين وقبلة الأحرار وأرض الشهداء الأبرار، هذه البلدة التي رفدت الثورة الجنوبية بخيرة رجالها من بين ثناياها أنطلق هذا القلم الرشيق ليشق طريق الإبداع والتميز، إذ يعد أبو شادي وأحد من المثقفين البارزين ومن القلائل الذين طرقوا باب النجومية ودخل عالمها الفسيح، عرفتة مختلف ساحات البطولة في الضالع والحواشب وكرش إعلامياً لا يتوانى في رصد وتوثيق المشاهد البطولية الحية ونقل أحداثها عبر وسائل الإعلام المختلفة، انه شاب من شباب الجنوب المبدع يتميز بحسن السيرة والسلوك والذكاء كما كان متميزاً ومتفوقاً في جميع مراحل دراستة.
 
 
الإعلامي الخلوق والمتميز "محمد مقبل أبو شادي" ذلك الأسم اللأمع الذي تلألأ وهجاً وألقاً في سماء صاحبة الجلالة نجومية وتميزاً وإبداع، اكتسبت شخصية "أبو شادي" التميز من خلال أسهاماته ودوره النضالي الرائد ونجاحاته ومشاركاته أخوانه في ميادين النضال والثورة الجنوبية منذ انطلاقته الأولى بصورتها السلمية عام 2007 م ليواصل مسيرة العطاء الزاخرة والخافلة بمختلف اشكال التضحية الى يومنا هذا، حيث أستطاع "أبو شادي" أن يبرز في أصعب المراحل والظروف والمنعطفات التي مر بها الجنوب من ان بدء الحراك السلمي، حيث أشتعلت جذوة الثورة الجنوبية بكتاباته الحماسية وتغطياته المتميزة للأحداث والفعاليات والمهرجانات التي شهدها الوطن إبان تلك المرحلة الصعبة والحرجة، وكانت كتابات أبو شادي بمثابة الخنجر المسموم الذي ينغرس في خاصرة نظام المحتل اليمني، وظل ما يزال هذا الإعلامي الجنوبي حتى اللحظة متمسكاً بثبات بالمبادئ والقيم الثورية الجنوبية الأصيلة ومدافعاً وحاملاً مشروع الحرية والإستقلال وإستعادة دولة الجنوب بسيادتها وحدودها الكاملة وغير المنقوصة.
 
 
بدء محمد مقبل أبو شادي مشوار الإعلامي مراسلاً للكثير من الصحف الاهلية والمواقع الإخبارية الجنوبية وعطفاً على عطاءاته الكبيرة تم إنتخابه رئيساً للمركز الإعلامي لجبهة محافظة الضالع الذي يؤدي مهام وطنية عظيمة في تغطية الأحداث العسكرية في مختلف قطاعات وجبهات محور هذه المحافظة المشتعل بالمعارك الساخنة والطاحنة والعنيفة، حقق أبو شادي خلال مشواره الإعلامي الطويل نجاحات كثيرة رفعت من إسهمه في بورصات المبدعين ليتردد صدى أسمه في كافة أرجاء الجنوب الحبيب، وتزداد شهرة بتزايد مغامراته التي جعلت منة أعلامياً وصحفياً بارزاً وضع لنفسه مكانة خاصة وحجز موقعاً في خانة نجوم الصحافة الإعلام الحربي الجنوبي بالإضافة الى المكانة المرموقة التي يحظى بها في نفوس القراء ممن يشتاقون ويتلهفون لمتابعة وقراءة تفاصيل الأحداث التي يقوم قلمه الرشيق بتغطيتها والكتابة عنها.
 
 
شارك أبو شادي في العديد من الدورات التأهيلية والتدريبة في جانب الإعلام، كما جرى تكريمه بالكثير من الشهادات التقديرية والجوائز العينية من قبل جهات مختلفة تقديراً لعطاءاته في هذا المجال، يتمتع "أبو شادي" بشخصية غاية في النبل والتهذيب، يخجلك بتواضعه الجم، انه مدرسة في الأخلاق والصفات الحميدة تمشي على قدميها الخير والحب للناس والعطاء المتدفق هي سماته في الحياة، نتمنى للزميل الإعلامي المتألق محمد أبو شادي المزيد من التطور والرقي والإزدهار في عالم مهنة المتاعب.