#الحديدة .. النقاط الطبية لألوية العمالقة في #حيس تخدم المواطنين والنازحين على مدار 24 ساعة

عدن لنج /خاص
 
 
 
منذ تحرير مركز مدينة حيس، تم إنشاء نقاط طبية عسكرية تابعة لألوية العمالقة في القوات المشتركة وتحديداً لوائي الـ7 والـ11 عمالقة. 
 
 
وأضحت هذه النقاط الطبية مرتكزاً مهماً لأبناء المنطقة القاطنين والنازحين، وكذا الوافدين من المناطق المجاورة للمدينة والتي لا تزال تحت سيطرة المليشيات الإرهابية، بتقديم خدماتها الطبية بجانب مستشفى حيس الريفي. 
 
 
 أكد مدير النقطة الطبية التابعة للواء الـ11 عمالقة، د. فؤاد طالب حمنه، في تصريح، أن النقطة الطبية تستقبل الجرحى كافة من المدنيين والعسكريين، وتقدم خدماتها الطبية بشكل مستمر، ولا تستثني أحداً. 
 
 
وأوضح حمنة، أن أهم الخدمات التي تقدمها النقطة الطبية، الإسعافات الأولية للجرحى، ومن ثم تحويلهم إلى المستشفى الميداني بالخوخة أو المخا، إن تطلب الأمر ذلك. 
 
 
 وعن الحالات التي تصلهم، قال تصلنا حالات مختلفة، منها إصابات ناتجة عن أعيرة نارية وأخرى ناتجة عن قذائف الهاون التي تستهدف بها المليشيات الحوثية المواطنين بشكل عشوائي، مشيراً أن آخر حالة وصلت المستشفى مواطنة ثلاثينة، أصيبت بطلق ناري في الفخذ، وتم التعامل معها وإعطاؤها اللازم ومن ثم تحويلها إلى المخا.  
 
 
وأضاف: “لا تقتصر خدماتنا على جرحى الحرب فقط، بل نستقبل الحالات المرضية الباردة مثل الملاريا والالتهابات، سواءً مدنيين أو عسكريين، وكذا حوادث السير”. 
 
 
وأكد الدكتور صلاح هبيت -مسؤول الشفت ومشرف مخازن النقطة الطبية للواء الـ7 عمالقة- أن النقطة الطبية المكونة من 30 شخصاً بمختلف التخصصات الطبية تعمل ليلاً ونهاراً، وتستقبل مختلف أنواع الحالات المرضية للمدنيين والعسكريين، وكذا الجرحى، وتقديم الإسعافات الأولية لهم وتحويلهم إلى مستشفيات أخرى إذا تطلب الأمر ذلك”. 
 
 
 
 وفي تصريح يقول د. صلاح: “بالإضافة إلى استقبال النقطة للجرحى العسكريين والمدنيين نستقبل الحالات المرضية الباردة، مثل: الحميات والإسهالات والأمراض الشائعة في المنطقة كالملاريا والالتهابات وبعض الحالات التي يعاني منها أبناء المنطقة كضيق التنفس والربو والأزمة”. 
 
 
وتابع، يتم استقبال “حالات الألم البسيط مثل آلام البطن والأملاح والإمساك، بالإضافة إلى تجهيز حالات الولادة ونقلها إلى المخا”. 
 
 
وأضاف “نقدم الخدمات الطارئة كالخياطة والمجارحة وتضميد الكسور واستقبال حوادث السير والمجارحة للمدنيين والعسكريين العائدين من الإصابة”.  
 
 
وتعمل الكوادر الطبية المرابطة في النقاط الطبية دون كلل وفي أحلك الظروف لخدمة المديرية وأبنائها الوافدين إليها، وكذلك النازحين للتخفيف من معاناة الحرب والحرمان التي يعشونها جراء هذه الحرب العبثية.