#مصر.. سفاح الجيزة يرشد عن مكان اختفاء جثة ضحيته الرابعة

عدن لنج/متابعات

في شارع وهران بمنطقة العصافرة في محافظة الإسكندرية شمال القاهرة، أرشد قذافي فراج المعروف في مصر إعلامياً ، بسفاح الجيزة عن مكان جثمان ضحيته الرابعة، والتي قتلها ودفنها في عقار بالشارع.

 

وانتقلت قوة أمنية بصحبة السفاح إلى المنطقة، لاستخراج جثة فتاة كانت تعمل معه في محل لبيع الأجهزة الكهربائية، وقتلها بعد مطالبتها له برد مبلغ 45 ألف جنيه كان قد استولى عليه منها، بعد وعدها بالزواج؟ وعندما طالبته برد المبلغ أو تنفيذ وعده بالزواج منها استدرجها لمخزن كان يستأجره بالعقار وقتلها ودفنها فيه.

 

وكشفت التحقيقات التي أجرتها أجهزة الأمن مع المتهم البالغ من العمر 49 عاما، وتورط بقتل 4 أشخاص في الجيزة والإسكندرية، أنه دفن جثمان صديقه المقرب رضا محمد في شقة بمنطقة بولاق الدكرور، كما دفن في نفس الشقة زوجته الأولى وشقيقة زوجته الثانية.

 

واستخرجت قوات الأمن الهياكل العظمية التي عثر عليها في مقبرة شقة بولاق الدكرور، وأرسلت عينات منها إلى الطب الشرعي لإجراء تحاليل البصمة الوراثية لها وللأسر التي تم أخذ عينات منها لمطابقتها، والتأكد من هوية الضحايا، حتى يمكن استخراج تصاريح دفن وتسليم الهياكل، لذويهم لدفنهم.

 

وكشف محامي الصديق القتيل رضا في تصريحات سابقة لـ"العربية.نت"، أن المتهم أنهى حياة صديقه قتلا بالسم للاستيلاء على أمواله وممتلكاته بموجب التوكيل العام المحرر له وبنفس الطريقة أنهى حياة زوجته الأولى فاطمة زكريا لخلافات مالية وأسرية، ووضع جثمانها في "فريزر" كبير لحين تجهيز قبرها بجوار قبر صديقه، ثم دفنها بكامل ملابسها.

 

وأضاف أن المتهم أنهى حياة فتاة تدعى نادين كانت تعمل معه في إحدى المكتبات التي استولى عليها من الصديق رضا، وكانت تقف عائقا أمام زواجه من شقيقتها، وهددته بفضح أمره أمام أسرتها ما لم يتوقف عن مخططه للزواج من شقيقتها، مشيرا إلى أن المتهم استدرج الفتاة لمنزله وقتلها بنفس الطريقة ودفن جثمانها بجوار جثمان صديقه وزوجته السابقة.

 

وكشف المحامي أن المتهم انتحل صفة ضحيته الأولى المهندس رضا في العام 2017، وباع كل أملاكه وعقاراته التي استولى عليها وتوجه إلى الإسكندرية، وهناك واصل ارتكاب جرائمه، حيث استهلها بقتل عاملة كان قد وعدها بالزواج وتخلى عنها، وهي الفتاة التي أرشد الأمن عن مكان جثمانها قبل ساعات.

 

وأشار المحامي إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة، وقد تسفر عن الكشف عن مزيد من الضحايا.