كلية الآداب #عدن تختتم أسبوع الوعي الأثري والسياحي

عدن لنج /خاص
 
اختتمت اليوم الخميس (2 فبراير2021م) في كلية الآداب بجامعة عدن فعاليات أسبوع الوعي الأثري والسياحي الذي نظمه قسم الآثار والسياحة في الكلية، تحت شعار "الوعي الأثري..حماية للآثار وتشجيعاً للسياحة"، والذي حظي برعاية  كريمة من رئيس الجامعة الدكتور/ الخضر ناصر لصور، وإشرافٍ مباشر من عميد الكلية الدكتور/ جمال الحسني، بمشاركة واسعة  للأساتذة والطلاب من جميع الأقسام العلمية في الكلية.
 
وسلطت فعاليات هذا الأسبوع على تنظيم ندوة علمية شارك فيها نخبة من أساتذة الآثار والسياحة من جامعتي عدن وصنعاء والكثير من الباحثين والمهتمين، وإقامة العديد من البرامج والأنشطة العلمية المختلفة التي هدفت إلى تطوير الوعي الأثري والسياحي والثقافي والتاريخي في أوساط الطلاب والمجتمع، والقيام بالجولات العلمية السياحية التي نفذت تحت إشراف عمادة الكلية ورئاسة القسم والأساتذة فيه، استهدفت أهم المعالم الأثرية والتاريخية في المدينة، والتي اختتمت اليوم بجولة إلى حديقة كورال الواقعة في الخليج الأمامي بين فندق كورال وسوق عدن الدولي في مديرية صيرة، في رسالة واضحة إلى الجهات المختصة تدعوهم إلى الحفاظ على هذه المواقع وأهميتها.
 
وخرجت فعاليات أسبوع الوعي الأثري والسياحي بعددٍ من التوصيات أبرزها الدعوة إلى إعلان عدن مدينة تاريخية، وتفعيل التعاون المشترك بين أقسام الآثار المختلفة في الجامعات المحلية والجامعات الخارجية والاشتراك في الندوات العلمية الخاصة بالآثار، وإلى أهمية  الدور المناط بوزارة التربية والتعليم في نشر الوعي الأثري والسياحي بين الطلاب من خلال إدخال البرامج التعليمية المناسبة لأهمية الحفاظ على الآثار، وتفعيل دور مراكز التراث ومهرجانات الموروث الشعبي، والعمل على إصدار كتاباً علمياً (ورقي وإلكتروني) يهتم بالآثار والسياحة في عدن، وإلى ضرورة إنشاء شرطة الآثار وإعادة صياغة قانون الآثار والعقوبات المفروضة على كل من تسول له نفسه المساس والإضرار بالآثار، من خلال إنشاء جمعية آثار مختصة تهدف إلى توثيق الآثار والمعالم التاريخية وحمايتها ونشر الوعي الأثري والسياحي، والتركيز على أهمية تنشيط دور وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية والمقروءة بنشر الوعي الأثري والسياحي بين أوساط الجمهور لما تكتنزه عدن من إرثٍ حضاري وثقافي عريق منذ آلاف السنين.
 
وتأتي هذه الفعاليات في إطار احتفالات الجامعة بالذكرى الـ 50 تأسيسها، والذكرى الـ 25 لتأسيس الكلية، وفي ظل زخم علمي كبير، وحراكاً ثقافياً وأنشطة علمية مختلفة تشهدها كلية الآداب بقيادة ربان سفينتها الدكتور/ جمال محمد ناصر الحسني عميد الكلية الذي كان له دوراً كبيراً في تحريك المياه الراكدة، من خلال تفعيل العديد من البرامج التي تهدف إلى تعزيز الأنشطة اللاصفية وتنمية مهارات الطلاب في الكلية بمختلف تخصصاتهم العلمية.
 
والذي أكد في تصريح له في ختام هذه الفعاليات أن هناك العديد من الأنشطة العلمية والثقافة التي ستنظمها الكلية خلال الأيام القليلة القادمة، معبراً عن شكره وتقديره الكبيرين لرئيس الجامعة الدكتور/ الخضر ناصر لصور لاهتمامه الكبير ودعمه اللامحدود لكلية الآداب ورعايته لكل الأنشطة التي تنظمها، وكذا شكره للدكتور/ عادل عبدالمجيد علوي القائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتور/ محمد عقيل العطاس نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والدكتور/ محمد عبدالله عقلان نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، والأمانة العامة للجامعة ممثلة بالأستاذ/ محمد حسن سالم أمين عام الجامعة، وشكره للدكتور/ علي ناصر الزامكي عميد كلية العلوم الاجتماعية والتطبيقية حضورهم الدائم ودعمهم ومشاركتهم الفعالة في جميع أنشطة الكلية والمساهمة في إنجاحها، مثمناً التفاعل الكبير والمشاركة النوعية لرؤساء الأقسام العلمية والأساتذة والموظفين وطلاب كلية الآداب على دورهم الكبير جداً في إنجاح هذه الفعاليات والأنشطة.