اللواء الثالث عمالقة يصدر بيانا بخصوص مكرمة قيادة اللواء

اصدر القائد عبدالرحمن اللحجي بيانا  بخصوص مكرمة اللواء الثالث عمالقة التي تم صرفها قبل ايام جاء فيها:

 

 

( بيان صادر من القائد عبدالرحمن اللحجي بخصوص مكرمة اللواء الثالث عمالقة )

 

بسم الله الرحمن الرحيم

(هذا بيان للناس)

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقد كثر اللغط والجدال في هذه الأيام في وسائل التواصل الاجتماعي حول المكرمة التي تم توزيعها للواء الثالث عمالقة، فأقول مستعينا بالله:

على الجميع أن يعلم ان هذه المكرمة هي عبارة عن شيء فائض وزائد من صرفة وتغذية الأفراد التي كنا نستلمها يوم أن كنا نقود اللواء، وذلك في عهد واطلاع قائد ألوية العمالقة الشيخ الشريف النظيف علي سالم الحسني _ حفظه الله وسلمه من كل سوء ومكروه _.

 

 

وقد حرصنا كل الحرص على الحفاظ عليها رغم حرص بعض المتربصين على أخذها وحرمان الأفراد منها.

وقد قمنا بتوفيق من الله بصرفها في أشياء تعود بالنفع لأفراد اللواء.

 

 

فمن ذلك:

أولا: قمنا بتزويج كثير من افراد اللواء.

ثانيا: إرسال الكثير من أفراد اللواء لأداء مناسك العمرة .

ثالثا:قمنا بشراء أراضي لشهداء اللواء.

رابعا: قمنابإعطاء مكرمة للجرحى المعاقين في اللواء.

خامسا: قمنابإعطاء أسرة كل شهيد مليون ريال يمني مكرمة من اللواء، خلافا للعشرة الالف السعودي التي يقدمها التحالف العربي .

 

الى غير ذلك من الأشياء التي تم صرفها للافراد.

 

ولما عزمت على تقديم استقالتي من اللواء جلست مع قادات اللواء من اركانات وقادات كتائب وأخبرتهم أنه بقي عندي بعض المال المتبقي من الصرفة والتغذية، فعليهم استلامه مني ولكن رفضوا وأصروا على أن يبقى المال عندي أمانة إلى ان يحتاجوه، وذلك لحسن ظنهم بي، وفعلا بقي المال عندي ما يقارب السنة، إلا أنني في الآونة الأخيرة رأيت أن المشاكل في اللواء قد كثرت وزادت بسبب بعض المتربصين باللواء والحاقدين عليه، وخفت أن يتم تدمير اللواء من جهة بعض المتربصين به دون ان يتحصل الأفراد على ما تبقى من حقوقهم المالية التي هي أمانة عندي فسارعت الى توزيع ما تبقى من مال عندي لجميع افراد اللواء بالسوية، وذلك بعد استشارة الكثير من قيادة اللواء، وقد تم التوزيع بحمد الله، ورحب الكل بهذه الخطوة الطيبة .

 

تنبيه: رأيت في وسائل التواصل الاجتماعي ثناء ومدح كثير من الأفراد لي، والحقيقة أنني لم افعل شئيا يستحق الثناء والمدح وكل ما قمت به هو ارجاع واعطاء الحق لأهله واصحابه، فليس المال مالي حتى يشكروني على هذا الفعل، وإن كان هناك أحد ينبغي أن يشكر بعد شكر الله عز وجل فعلى الافراد أن يشكروا التحالف العربي المتمثل بالمملكة العربية السعودية بلد التوحيد والسنة وغيرها من دول التحالف، ولاسيما دولة الامارات الشقيقة أولاد زايد، فهم من قام بإكرامي وإكرام جميع افرادي بهذا المال وغيره من المكرمات، وهذا ليس بمستغرب منهم لاسيما وقد اختلطت دماؤنا بدمائهم، يوم أن تخلى عنا الجميع فكانوا لنا درعا حصينا وكانوا معنابرجالهم وعتادهم في مقدمة الصفوف فهذا الجميل لن ينس لهم ،وإن كان بعض المتربصين الحاقدين في الآونة الأخيرة قد سعى بالتحريش فيما بيني وبينهم، ولكن كل ذلك لن يجعلنا أن ننكر الإحسان والجميل والمعروف الذي أسدوه الينا، وقد قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _: "لا يشكر الله من لايشكر الناس". هذا ما أردت بيانه وبالله التوفيق .

 

كتبه : العميد/ عبد الرحمن بن صالح اللحجي

إمام وخطيب مسجد الصحابة

قائد اللواء الثالث عمالقة سابقا

قائد اللواء الرابع مشاة حاليا