دلالات قرارات الرئيس الإمريكي الجديدة بشأن انهاء الحرب في #اليمن !

عدن لنج /شائع بن وبر
 
وقف دعم الولايات المتحدة للحرب والعمليات في اليمن باستثناء محاربة تنظيم القاعدة وتسمية الدبلوماسي تيموثي ليندركينغ مبعوثا أمريكيا إليها لوضع حد للحرب فيها وتشجيع الأطراف على إنهاء الصراع قرارات سريعة للإدارة الجديدة لأمريكا بقيادة بايدن تؤكد على أنها نسخة طبق الأصل لإدارة أوباما .
 
إدارة بايدن ستركز على الدور الدبلوماسي في كل القضايا الشائكة مما سيجعلها مضطرة لإلغاء كثير من قرارات ترامب وهو ما فعلته وتفعله الآن وستفعله قريبا وخصوصا إلغاء تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
 
كما أنّ تأكيدها على أنها ستعمل مع السعودية على الدفاع عن سيادتها جعل من الأخيرة ترحب بتلك القرارات بمعية أطراف إتفاق الرياض الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي الجنوبي في حين تحدث القيادي محمد الحوثي عن أنّ ‌‌‌‌‌‌‌أي تحرك لا يحقق نتائج على الأرض نعتبره شكليا ولا يلتفت إليه .
 
غير أنّ الرد الرسمي للحوثي لم يبرز على السطح ولاسيما موقفه من المبعوث الأمريكي ، ما إذا كان سيقبله مبعوثا ويستقبله أم أنّ شعار الصرخة ( الموت لأمريكا ) سينسفه أو سينتظر إلغاء قرار تصنيفه بالإرهاب لترحب بعدها بشروط بتلك القرارات .
 
بين الترحيب والصمت يبقى وقف إطلاق النار والدخول في حل شامل مطلب كل مواطن اكتوى بنيران تلك الحرب بعد سنوات عجاف سادها تشريد وتجويع وتهجير وقتل ودمار وغلاء فاحش وخدمات سيئة .
 
الجلوس على طاولة حوار لكل الأطراف دون إقصاء وحلحلة الأزمة من جذورها دون خطوط حمراء وفقا للمعطيات على الأرض وتسريح بإحسان كفيلة بإنهاء الأزمة برمتها أما أي حلول ترقيعية مجرد مضيعة للوقت ومزيد من الصراعات .