مؤشرات إيجابية بنجاح تحركات أممية لوقف الحرب وتقريب وجهات النظر بين اطراف الصراع

عدن لنج /خاص
 
 
يستمر مبعوثا السلام إلى اليمن، الأممي مارتن غريفيث، والأمريكي ماليندر كينغ، بتحركاتهما في المنطقة، وسط مؤشرات إيجابية على نجاحهما في تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية، بشأن وقف إطلاق النار، والذهاب نحو محادثات سلام شاملة.
 
وذكرت مصادر مُطلعة، أنّ نقاط الخلاف انحسرت، عبر آلية فتح مطار صنعاء، وتسيير الرحلات فقط، بعد الاتفاق على بقية نقاط المبادرة السعودية، بشأن وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنّ الجولة التي يقوم بها المبعوثان الأممي والأمريكي، حقّقت تقدماً مهماً، عبر النقاشات التي استضافتها العاصمة العُمانية مسقط.
 
 
وإلى ذلك، أكد جريفيث مواصلة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب والتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي يعاني منها اليمنيين، معربا عن تقديره لموقف الحكومة اليمنية من جهود السلام الرامية للوصول إلى تسوية شاملة لإنهاء الحرب في اليمن عن طريق التفاوض.
 
 
من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي سعي بلاده للدفع قدما بعملية السلام في اليمن، في إطار الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، والتزامها بأمن واستقرار البلد، مثمنا استعداد الشرعية للالتزام بوقف إطلاق النار والدخول في العملية السياسية، وإعطائها الأولوية للوضع الإنساني.