حصلية رصاصة #حوثية.. أب معاق وأسرة نازحة مكونة 8 أفراد

عدن لنج/خاص
تمارس مليشيات الحوثي الإرهابية أبشع الجرائم بحق أهالي وسكان محافظة الحديدة، أبشع جرائم القتل والتشريد على مدار العام دون توقف ودون أعتبار لأدنى 
معانٍ الإنسانية.
 
 المواطن خادم سعيد يحيى محنش في العقد الرابع من عمره، إصيبَ برصاصة قناصة حوثية في قدمه اليسرى أثناء مزاولة عمله في مزرعته بمنطقة الجبلية قبل ثلاثة أعوام، مما تسببت بإعاقته وفقدان قدرته على الحركة، إذ أنه عاجز عن أداء أي عمل وفاقد الحيلة. 
 
ومنذ إصابته وحتى اليوم ما يزال خادم يتجرع معاناة الألم و مأساة النزوح مع أطفاله السبعة في مخيم العليلي التابع لمديرية الخوخة الذي نزح إليها مع عائلته المكونة من زوجته و أربعة فتيات وثلاثة صبيان.
 
يقول خادم محنش: أعيش مع أطفالي السبعة ، بعد إصابتي برصاصة قناص حوثي أثناء ما كنت أعمل في مزرعتي بقرية الجبلية حيث تم إسعافي بعد ذلك إلى مستشفى الخوخة ومن ثم تكفلت دولة الإمارات جزاها الله خير بتأمين السفر والعلاج لي على حسابها . 
 
وأردف قائلاً:  والآن كما ترون حالتي لا أقدر على الحركة أو السير بسبب ما الحقته بي مليشيات الحوثي الإرهابية التي، زرعت العبوات الناسفة والالغام في قرانا ومنازلنا واطلقت النار علينا ليلاً ونهاراً .
 
مستقبل عائلة الجريح خادم محنش وكافة العائلات في مختلف مناطق محافظة الحديدة بات مهدداً بالخطر وشبح الموت والجوع يلاحقهم حتى بعد نزوحهم جراء جرائم مليشيات الحوثي التي لا تتوقف واعتدئاتها السافرة التي قضت على أجسادهم، وجففت مصادر دخلهم، ودمرت حياتهم.
 
فلا يكاد يمضي يوماً واحداً منذ سريان الهدنة الأممية إلا وتقوم مليشيات الحوثي باستهداف كل ما ترى أعينهم تعطشاً منها لسفك دماء الأبرياء وتشريدهم من منازلهم.