بيان هام لمنظمة أمل الغد الإجتماعية التنموية في حادثة صيد النمر

عدن لنج/خاص

اصدرت منظمة امل الغد الإجتماعية التنموية في العاصمة عدن بيان هام بخصوص حادثة صيد النمر_العربي والوعول والغزلان النادره وغيره من الحيوانات المهددة بالانقراض في الضالع وابين النمور العربيه في شبوه الوعول والغزلان في حضرموت الوعول والغزلان والسلاحف الخضراء وطيور الحباري في سواحل البحر العربي والوادي والصحراء.وفي محافظة المهره طيور الحباري" كما جاء في بيانها: 

 

     تتابع منظمة أمل الغد الإجتماعية التنموية / عدن باهتمام نشاط الهيئة العامة لحماية البيئة في ما حدث ويحدث من انتهاكات بيئية تكرر حدوثها للحيوانات البرية المهددة بالانقراض ومنها ما انتشر مؤخرا مثل حادثة صيد لأنثى النمر العربي في محافظة ابين مديرية لودر منطقة الحضن، وحادثة صيد لأنثى النمر العربي في محافظة الضالع مديرية جبن عزلة الربيعتين امام قرية بخال فج صيحان بشهر فبراير 2021 وهو ما يعتبر انتهاكا صارخا لمواد قانون حماية البيئة رقم ( 26 ) الصادر في العام 1995 ومخالفا لبنود لاتفاقية CITES الدولية المعنية بحماية أصناف الحيوانات المعرضة للانقراض والموقعة عليها بلادنا.

 

   ان منظمة أمل الغد الإجتماعية التنموية / عدن تستنكر مثل هذه الأفعال، وتؤكد على أن النمر العربي هو واحد من أهم الحيوانات المهددة بالانقراض في بلدنا وقد جرى اعتماده بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (260) لعام 2009 باعتباره رمزاً وشعاراً وطنياً للجمهورية اليمنية، كونه رمزا للحياة البرية والهوية الوطنية وتقدر الاعداد المتبقية من النمر العربي بقرابة 400 نمر فقط في مواطنها وهذه تقديراتنا اذا قد تم قتل عشرين نمرا في خمس سنوات فقط في الضالع.

ونشدد ان على يد الهيئة العامة لحماية البيئة ان تقوم باتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بحماية النمر العربي والغزلان المهدده بالانقراض والوعول وطيور الحباري وغيره من الحيوانات منها المهددة بالانقراض، والحد من تعرضها للاصطياد المتكرر ، ومن هنا فإن منظمة أمل الغد الإجتماعية التنموية / عدن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ذلك الاستهتار الذي قد يتسبب في انقراض الرموز البيئية الوطنية، من أجل ردع المستهترين والحد من الحوادث المتكررة لصيد النمر العربي والغزلان والوعول والصقور المهاجره وطيور الحباري والسلاحف البحريه المهدده منها السلحفاه الخضراء وجلدية الظهر والزيتونية ومنقار الصقر وغيرها و قتل الحياة البريه والبحريه .

إن تكرار مثل هذه الجرائم البيئية مرده عدم قيام الجهات المعنيه بواجبها من تعميم ومنع التنقل بالحيوانات البريه ومصادرتها وحبس من يقوم بنقلها باتخاذ الإجراءات القانونية وانزال العقوبة الرادعة بحق المتورطين بحوادث الصيد والقتل ، 

     وعليه فيجب على الهيئة العامة لحماية البيئة أن تعمل على حماية تلك الأنواع عبر الاجراءات المناسبة وليس فقط اصدار بيان من مكتبهم وعليهم القيام بدورهم كونهم الجهة المسؤلة عن حماية البيئة وكل مايمت للبيئة بصلة ونطالب الأجهزة الأمنية والسلطات ذات العلاقة سرعة التدخل في إيقاف هذا العبث، وضبط المتسببين في تجارة الانواع المهددة بالانقراض وإحالتهم للجهات المختصة لينالوا جزاءاهم الرادع،

  وختاماً فقد أظهر هذا الحادث الآثم بحق الرمز الوطني البيئي –النمر العربي- قلة الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية في اليمن، وهو ما يضعنا جميعا أمام مسئولية تقتضي ضرورة تكاتف الجميع، وعمل الجهات والجمعيات والمنظمات المحلية والدولية المهتمة بالبيئة، وذلك من أجل رفع الوعي المجتمعي بأهمية البيئة والحياة البرية، والعمل أيضاً على تعديل وتحديث وتطوير المنظومة التشريعية البيئية؛ بما يكفل ردع كل من تسول له نفسه اصطياد او حيازة او الاتجار بأي من الحيوانات المهددة بالانقراض في اليمن كما نشكر هيئة البيئة في محافظة شبوة لقيامهم بدورهم في قضية صيد الوعول واتخاذهم الاجراء المناسب في هذه القضية وإصدار أوامر وفقا للقوانين النافذه.

 

صادر عن منظمة أمل الغد الإجتماعية التنموية / عدن 

 يوم الخميس 8 إبريل 2021 م