عودة الرئيس الزُبيدي للعاصمة عدن وحلحلة الملفات الشائكة

عدن لنج/خاص

شكلت عودة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي إلى العاصمة عدن دافعاً معنويا كبيراً في حلحلة كثير من الأمور والجوانب العالقة وخاصة المتعلق منها بالجوانب العسكرية والأمنية وما يتصل بتحسين أوضاع الخدمات العامة للمواطنين وكدا الملف السياسي وتحديداً ما يرتبط بتنفيذ إتفاقية الرياض.

 

وقد وضع الرئيس الزُبيدي منذ عودته مباشرة وبعد ساعات قليلة من وصوله إلى مطار عدن الدولي برنامجاً تنفيذياً يتضمن مجمل تلك المحاور والملفات والقضايا التي تمس بالدرجة الأولى حياة المواطنين وتحسين معيشتهم ودفع رواتب العسكريين والمدنيين المتأخرة وغيرها.

 

 

ومنذ وصوله السبت الماضي في الأول من مايو / أيار

لايزال برنامج الرئيس الزُبيدي مستمراً في عقد الاجتماعات واللقاءات والنزول الميداني لتفقد سير العمل حيث قام مؤخراً بزيارة وحدة الإذاعة والتلفزيون التابعة للمجلس الانتقالي وطاف بكافة اقسامها ووجه بضرورة تدليل كل الصعوبات التي تعترضها وثمن الجهود التي تبدل من قبل إدارة القناة والعاملين فيها.