القائد "أبو خطاب" يحيي تضحيات ابناء الحواشب في الذكرى السادسة لتحرير المسيمير

عدن لنج / محمد مرشد عقابي
حيا الشيخ العقيد "محمد علي الحوشبي" قائد قوات الحزام الأمني قطاع المسيمير محافظة لحج بحلول الذكرى السادسة لتحرير المديرية من مليشيات الحوثي، المآثر البطولية الخالدة والتضحيات الجسيمة التي أجترحها ابناء الحواشب في مثل هذا اليوم 11 يونيو من العام 2015 للميلاد وتكللت بالنصر الكبير.
 
وقال القائد العقيد "محمد علي الحوشبي" حفظه الله ورعاه: تطل علينا ذكرى النصر الأول، الذكرى السادسة لتحرير مديرية المسيمير محافظة لحج يوم الحادي عشر من شهر يونيو لعام 2015م، هذا اليوم الخالد المجيد الذي سجلت فيه المقاومة الجنوبية بالمسيمير الحواشب بتضحياتها العظيمة نصراً عسكرياً كامل الأركان أصبحت به ثاني منطقة جنوبية محررة بالكامل بعد محافظة الضالع التي سبقتها بالتحرير ببضعة أيام وبالتحديد في 25 مايو من نفس العام.
 
وأضاف قائلاً في خطاب وجهه الى كافة مناضلوا الحواشب الأوفياء الأحرار: ايها الميامين الأحرار، في مثل هذا اليوم رأينا بارقة أمل عنوانها جنوباً خالياً من جحافل الغزاة، والمارقين على الدين والعروبة والقانون، في مثل هذا اليوم سجلت بنادقنا التي لا تعرف الهزيمة تاريخاً من الإقدام، وخلفت إرثاً خالداً من الشجاعة والبطولة والفداء، وفتحت باباً من أبواب الحرية أبى الغزاة إلا ان يففتح بالحديد والنار، انه اليوم الذي بدأ فيه أبطال الحواشب ومعهم ابناء الجنوب صولاتهم التي لا تخفى على أحد، وما أجمل النصر وما أبهى صوره، وكما قيل فكلما كان الصراع أصعب كان النصر أكثر مجداً، فتحقيق الذات يتطلب صراعاً في غاية العظمة، فالمقاومة الجنوبية بشجاعتها حققت الذات التي طالما حاول العدو سلبها دون جدوى، فالمجد يصاحب أهله، والحواشب أهلاً للمجد وعنواناً بارزاً له.
 
وأختتم القائد "أبو خطاب" بالقول: يا مغاوير القوات المسلحة والأمن والمقاومة الجنوبية الأشاوس الأبطال، ان الحرب لم تكن خيارنا، لكن النصر كان قرارنا، ومثلما سجلنا النصر سوياً في مثل هذا اليوم، كونوا على استعداداً دائم لتسجيل قراراً جديداً بالنصر متى ما حاقت المخاطر بهذا الوطن وهذا الشعب وهذه الأرض الطاهرة، اننا ايها الشعب العظيم، لم نمر على هذه اللحظات إلا بعد ان قدمنا خيرة الرجال الأبطال، وأشد الفرسان صلابة وثباتاً في الحرب، لذا فلتكن أرواحهم الطاهرة حاضرة دائماً أمام الأسباب والأهداف التي قضوا من أجلها، ولنثبت سوياً على خطاهم، وليدرك الغائبون عن الماضي والمغيبون عن الحاضر تضحياتنا وليدركوا ايضاً اننا جاهزون دائماً للفداء والتضحية في سبيل ثوابتنا الدينية والوطنية الثورية المقدسة.
 
رحم الله شهدائنا الميامين، وشفى الله جرحانا المغاوير، وفك الله أسر الأبطال والنصر للجنوب الأبي.