دوافع سياسية تستهدف شعب الجنوب وقضيتة

عدن لنج/خاص

ازدادت الاستهدافات الإخوانية ضد الجنوب، بعد أن حقق المجلس الانتقالي الجنوبي العديد من المكاسب ، وتفاقمت الأزمات المعيشية مع إصرار الشرعية اليمنية على عدم عودة حكومة المناصفة إلى العاصمة عدن، علمًا بأن الحكومة المنبثقة عن اتفاق الرياض يفترض أن يكون هدفها الأول وفق الاتفاق الانخراط في مواجهة ناجزة مع الأزمات الحياتية التي تحاصر المواطنين.

 

 

وتشكل هذه الاستهدافات والازمات مؤامرة سياسية ضد شعب الجنوب، وتسعى الشرعية اليمنية الى حرمان الجنوبيين من تحقيق حلم استعادة الدولة وفك الارتباط، و تحاول الشرعية بعدة طرق إحداث حالة من الانقسام الجنوبي بين الشعب وقيادته، و محاولة فك التلاحم الذي اتسم به الجنوبيون في مواجهة مساعي الإخوان لاستهداف القضية الجنوبية.

 

 

وأشارت مصادر إعلامية أن حكومة الشرعية تحاول إلصاق الاتهامات بالمجلس الانتقالي الجنوبي بأنه يتحمل سبب تردي الخدمات وترويج مزاعم على شاكلة أنه يرفض عودة حكومة المناصفة لتباشر مهامها من العاصمة عدن، وذلك على الرغم من عديد الدعوات التي أطلقها المجلس الانتقالي الجنوبي على مدار الفترة الماضية لعودة الحكومة لإحداث حلحلة سريعة في ملف الخدمات، لكن في واقع الحال تعمل الشرعية على عرقلة عودتها.

 

 

ويرى مراقبون أن الشرعية تحاول أن تُحدث إفشالًا سياسيًّا لمسار اتفاق الرياض مع إلصاق الاتهام بالمجلس الانتقالي، ومن ثم تجد لنفسها ذريعة لشن عدوان عسكري على الجنوب، يمكن المليشيات الإخوانية من فرض احتلالها الغاشم، ويستدل على ذلك بعمليات التحشيد التي تجريها مليشيا الشرعية لعناصرها المسلحة في محافظتي أبين وشبوة، تجهيزًا لساعة الصفر لشن العدوان.