صراع رأس العارة بين الفصائل العسكرية هل من اجل الواجب من اجل النفوذ؟

عدن لنج/سلطان العطري
ظهرت في الآونة الأخيرة صراعات في ساحل رأس العارة بمديرية المضاربة بين فصائل وتشكيلات عسكريه تحمل بداخلها عداة تساؤلات عن اسباب ذلك الصراع والتوترات التي تجري هناك
 
.يأتي هذا بعد عام من تشكيل قوات مشتركة التي تم تشكيلها من الوية الصبيحة وحزامها الامني بقيادة حمدي شكري واشراف محافظ محافظة لحج اللواء أحمد عبدالله تركي  لحماية الخط الساحلي ومحاربة التهريب الذي يمر  عبر منافذ سواحل رأس العارة وللذكر  أن القوات المشتركة بعد ان  بسطة سيطرتها على الخط الساحلي والمنافذ التي يمر منها التهريب  قامت  بفتح مكتب جمركي  في ميناء رأس العارة  لجمركة المؤاد المهربة وسماح بمرورها والاستفادة من الاموال التي يتم تحصيلها لصالح مناطق الصبيحة لتحسين مستوى الخدمات فيها
 
 
 
 
الاموال التي يتم  تحصيلها من جمارك راس العارة تذهب إلى القادة؟
 
أكد مراقون ونشطاء من ابناء الصبيحة أن الاموال التي يتم جنيها من جمارك ميناء رأس العارة وهي تقدر بالملايين تذهب الى قيادات عسكريه من الهوامير  حسب وصفهم ولم تستفيد منها مديريات الصبيحة التي هي بحاجة مأساة لتلك الاموال لرفع مستوى الخدمات الضرورية فيها لتخفيف من معانات المواطنون  الذين تفتقر مناطقهم لاهم الخدمات 
 
تقطعات بين الحين والاخر تحدث في الخط الساحلي؟
 
تحدث تقطعات بين الحين والاخر في الخط الساحلي  تطال بعض الاطقم العسكرية وسيارات الاسعاف التابعة  لبعض الالوية المرابطة في الساحل الغربي من قبل جماعات مسلحة وبلاطجة  يحدث هذا في ظل  تواجد القوات المشتركة وبعض قوات الانتقالي .الامر الذي يجعل هذه القوات تقع في دائرة التقصير من القيام  بواجبها في حماية الخط
 
 
 
الصراع بين الفصائل العسكرية  هل من اجل الواجب ام من اجل النفوذ؟
 
 
تسعى فصائل عسكريه بعضها تابعه لتشكيلات الانتقالي واخرى تابعه لألوية العمالقه نتستبدل القوات المشتركة وانتحل مكانها بحجة أن القوات المشتركه لم تقوم بواجبها في حماية الخط من التقطعات التي تحدث
حيث ارسلت قوات العمالقة التي تقع تحت قيادة ابو زرعه المحرمي قوة عسكريه  تسمى بقوة الردع إلى سواحل الصبيحة وقد قوبلت هذه القوه بالرفض من قبل ابناء الصبيحة فما هوا هدفها من ذلك هل من اجل حماية الخط والقيام بالواجب  ام من اجل النفوذ وتقاسم  ايرادات التهريب.