رياض الزبيدي.. نموذج للقائد الشبابي وعنوان في النضال الجنوبي

يعد القيادي الشاب رياض سيف الزبيدي من أبرز الشباب الذي لهم باع طويل في مراحل الثورة الجنوبية، وواحد من الكوادر الأكاديمية الذين أثبتوا جدارتهم بشهادة من جامعات عربية.

 

كان ولا زال رياض الزبيدي من المدافعين عن أمن الجنوب من الغزو الإيراني الذي تنفذه عبر أدواتها الرخيصة ممثلة بمليشيات الحوثي، حيث خاض قتال مرير ضمن كتائب المقاومة الجنوبية على ضواحي مدينة عدن في عام 2015 إلى أن تحررت ومن ثم بقية المحافظات الأخرى.

 

وقد تقلد عدد من المناصب في فترة مقارعة أذناب إيران آنذاك منها الناطق الرسمي باسم كتيبة سلمان الحزام التي تضم اشجع المقاتلين الذين نالوا من عناصر الحوثي في عدن، وأيضاً تولى مهام مدير مكتب قائد اللواء الثالث صاعقة.

 

ولا ينحصر نضال الشاب الزبيدي على ميادين القتال إذ أثبت كفاءته واقتداره في العمل السياسي والعسكري معاً، حيث كان ضمن أصغر أفراد حركة حتم إبان تأسيسها ومن قيادات الحزب الاشتراكي واحد قيادات الحراك الجنوبي الشابة. 

 

كما أنه له الدور الكبير في قيادة معركة صد وكسر ميليشيات حزب الاخوان الإرهابي خلال أحداث أغسطس من عام 2019 الرامية إلى إسقاط عدن بيد عصابات الفساد.

 

أما أكاديمياً فقد نال الدبلوم بإمتياز في برنامج تأهيل القيادة من جامعة عين شمس بالعاصمة المصرية القاهرة، بالإضافة إلى إدارة الأزمات والكوارث، وحل المشكلات واتخاذ القرار وإدارة الوقت والتواصل الفعال من المركز العربي للتنمية والدراسات الاستراتيجية.

 

ويحظى الشاب الزبيدي باحترام وتقدير فائق من جميع زملائه ورفاق السلاح نظراً لاخلاقة الرفعية وحسن سلوكه وتواضعه.