"بن عديو" أرجواز الاخوان الذي اشبع شعب شبوة بطولات وهمية لسرقة ثورته #شبوه_بخطر_داهم

عدن لنج/خاص
منذ تعيينه في السادس والعشرين من نوفمبر 2018 محافظا لمحافظة شبوة تفنن محمد صالح بن عديو "افعي الاخوان" في "عداوته" للمحافظة وايذائ اهلها ، وسرقة ثرواتها.
 
واعلن مرات عديدة عن مشروعات "وهمية" خداعا لشعب شبوة، وهي في الحقيقة لخدمة التنظيمات الإرهابية التي ترتبط بجماعته الإرهابية، وتيسير حركتها وتنقلاتها في محافظات الجنوب.
 
بين فين واخرى يعلن "بن عديو" عن مشاريع وهمية بمليارات الدولارات، ينشر عنها في الاعلام دون الدخول في مناقصات، بهدف تكوين ثروات مالية طائلة تصب في جيوب وخزائن قيادات الشرعية الإخوانية وتمويل الأنشطة المشبوهة .
 
يمثل النفط في محافظة شبوة أهم عناوين الثروة المنهوبة من خلال عمليات التهريب التي تمارسها مليشيات الشرعية الاخوانية ، وتخفيها وراء ادعاءات عن تنفيذ مشاريع خدمية للمواطنين الذين يسمعون عنها، ولا يلمسون آثارها.
 
تجارب أهالي شبوة مع المدعو بن عديو غير "الصالح" لأداء أبسط مهام وظيفته، وغير "المحافظ" على الأمانة الكبرى المنوطة به أكدت بما لا يدع مجالا للشك أنه يستغل الترويج لمشاريع وهمية في تحقيق أهداف وأجندة جماعته.
 
منشأة النشيمة للخزن الاستراتيجي للمشتقات النفطية، والمرسى البحري العائم في مديرية رضوم الساحلية بمحافظة شبوة، البالغ تكلفته، حسب مصادر محلية، أكثر من 100 مليون ريال، أحد مشاريع المدعو بن عديو الوهمية.
 
في يناير من العام 2019 شكل المدعو بن عديو لجنة من 7 قيادات إخوانية يتزعمها المدعو صالح الكديم سبولة، مدير شركة النفط بالمحافظة، الذي يحمل مؤهلا تعليميا "السادس الابتدائي" بشأن رفع تصور لإنشاء خزانات الخزن الاستراتيجي للمشتقات النفطية بالنشيمة.
 
في حينها خصصت سلطة شبوة الإخوانية ميزانية ضخمة أخرى للترويج بشكل لافت لمشروع النشيمة عبر وسائل إعلامها، والزعم، على غير الحقيقة، أن هذا المشروع الحيوي والاستراتيجي سيوفر المحروقات في المحافظة بأسعار مناسبة للمواطن، وسيحقق التنمية.. وهذا نوع مكشوف من خداع رخيص تمارسه الشرعية الإخوانية في شبوة.
 
في فبراير 2020 أعلن المدعو بن عديو تدشين العمل في المشروع، وحرص على أن يصف ما حدث بأنه "ليس وضع حجر أساس بل تدشين العمل؛ لأن أحجار الأساس تتوقف وتصبح مجرد سخرية ونكتة من المواطنين".
 
كان بن عديو يدرك أنه يخدع شعب شبوة بهذه الكلمات، ويحاول دغدغة عواطفهم واستمالتهم نحوه، لكنه فشل في تحقيق أهدافه لأن أهل شبوة يعرفونه جيدا، ويعاملونه بمقتضى المثل الشائع: "الذي ربّى خير من الذي اشترى".
 
أسند بن عديو تنفيذ المشروع، لشركة وهمية تدعى الأخوين، مجهولة المصدر وتابعة لقيادات في مليشيات الاخوان، بنظام B.O.T، وبدون مناقصة كعادته في جميع مشاريعه المخالفة للقوانين والأنظمة.
 
مشروع الخزن الاستراتيجي، أوقف تنفيذ العمل فيه نهاية العام 2020، وبأوامر المدعو بن عديو شخصيا، كغيره من المشاريع الوهمية، عقب تربحه من ذلك المشروع لتكوين مزيد من الثروات المالية، وبغية استنزاف مقدرات شبوة.
 
وهكذا بات "بن عديو" ارجواز "الاخوان الذي اشبع ابناء شبوة بطولات وهمية لا اثر لها في جيوب قيادات الجماعة المتنقلين عبر مطار سيئون الى عوصام العالم لاستثمار ما جنوه ، فيما يستمر "بن عديو" وبطانته في بيه الاوهام لشبوة وشعبها.