خيانات الاخوان تفجر غضب شعبي في شبوة

عدن لنج /متابعات
تفاقمت حالة الغضب الشعبي في محافظة شبوة، جراء خيانة الشرعية الإخوانية لتضحيات أبناء الجنوب في تحريرها، وإعادة تسليمها مديريات استراتيجية إلى مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، شملت بيحان العليا وعسيلان وعين ومرخة العليا.
 
 
وطالب المواطنون التحالف العربي بمحاكمة قيادة الشرعية الإخوانية، السياسية والعسكرية، وكشف أبعاد تحالفهم مع مليشيا الحوثي الإرهابية.
يقول المواطن صالح أحمد، أن تسليم مليشيا الشرعية الإخوانية المديريات الاستراتيجية في شبوة للحوثيين الإرهابيين كان متوقعا، مشيرا إلى التعاون الواضح بين الفصيلين، في تهريب النفط والتحركات الميدانية ضد الجنوب.
 
 
ويشير إلى امتناع مليشيا الإخوان تعزيز مواقعها الحدودية في شبوة لحمايتها، على الرغم من توغل مليشيا الحوثي الإجرامية في مديريات البيضاء الحدودية مع المحافطة، بينما اندفعت السلطة الإخوانية لمهاجمة قبائل بلحارث في مديرية عسيلان.
 
 
من جهته، يقول عبدربة العولقي إن عدد الألوية الاخوانية في مديريات بيحان الثلاث وحدها تقدر بستة ألوية، لم تقاوم ولم تطلق طلقة واحدة ولكن انسحبت بكل سلالة وتلاشت في غضون دقائق معدودة.
 
 
 
ويوضح أن اللجنة الأمنية بقيادة الإخواني المدعو محمد صالح عديو، لم تعقد اجتماعا واحدا لمناقشة التداعيات الجارية في المديريات، لافتًا بأنها تعقد اجتماع مع كل مظاهرة لقمع أبناء المحافظة ترافقها بيانات ترعد وتزبد.
 
 
من ناحيته، يوضح حسين القميشي أن الإخواني محمد صالح عديو ينفذ أجندة إخوانية يتلقاها من الجنرال الإرهابي علي محسن الاحمر، لإشعال الفتنة والاقتتال القبلي بين أبناء المحافظة، وتدمير النسيج الاجتماعي، لنهب ثروات وخيرات المحافظة النفطية.
 
 
من جهته، يكشف أحمد فرج أن عشرات الألوية العسكرية والأمنية الإخوانية، كانت تنتشر في كل مديريات المحافظة الـ 17 مع كل مظاهرة، في لحظة واحدة المدججين بكافة أنواع الأسلحة.
 
 
ويطالب بتوجيه المليشيات الإخوانية التي قصفت منازل المواطنين والمتظاهرين، في أرض لقموش وجردان ونصاب، المقدر عددها بعشرات الآلاف من الضباط والافراد إلى مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
 
 
ويشدد صالح النجار على انضمام عدد من مليشيات الشرعية الإخوانية إلى مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، مؤكدا أنها نهبت مؤسسات الدولة.
 
 
ويصف محمد الهلالي جرح شبوة بالعميق، لافتا إلى استعانة الإخواني المدعو عديو بالأعداء لتدمير النخبة الشبوانية، ومنح الإرهابيين الضواء لاغتيال جنودها والزج بهم في السجون السرية.
 
 
ويدعو أكرم صالح الجنوبيين إلى توحيد الصفوف والتوحد خلف الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، للتخلص من الاحتلال اليمني ومواجهة الطامعين في أرض الجنوب وثرواته، وتحقيق تطلعات الشعب في التحرير والاستقلال.