الشرعية الإخوانية تطلق النار على المعتصمين وتتعامل بسياسة ناعمة مع المليشيات الحوثية في #شبوة

عدن لنج/خاص
لم تطلق الشرعية الإخوانية رصاصة واحدة على المليشيات الحوثية وسلمتها عدة مناطق في محافظة شبوة، ارتكبت سلسلة من الجرائم ضد المواطنين في شبوة.
 
تنوعت جرائم الشرعية بين إطلاق الرصاص على المعتصمين ونهب أمتعتهم وحيازاتهم، ونقلتها عناصر المليشيات عبر سيارات عسكرية.
 
سعت الشرعية من خلال هذه الجرائم العدائية، إشاعة حالة من الفوضى والعنف في محافظة شبوة، وعدم تمكين المواطنين من التعبير بحرية وسلمية عن غضبهم من ممارسات الشرعية سواء عبر تسليم المواقع للمليشيات الحوثية من جانب، أو العمل على تأزيم الوضع المعيشي للمواطنين بشكل كبير.
 
أثارت جرائم الشرعية حالة من الغضب على صعيد واسع، لا سيّما أنّ الشرعية وهي ترتكب هذه الجريمة المروعة أظهرت وجهها العدائي من جديد ضد الجنوب، بينما تتعامل بسياسة ناعمة مع المليشيات الحوثية تقوم على الانسحاب من الجبهات.
 
وفيما تعتبر الجرائم الإخوانية في شبوة بمثابة الجريمة الجديدة التي ترتكبها الشرعية الإخوانية، فهي تؤشر إلى تصاعد موجات الغضب الجنوبية ضد الاحتلال الشمالي الذي يبعث برسالة جديدة بأن معركته ليست موجهة ضد الحوثيين أو استعادة الأراضي من المليشيات المدعومة من إيران، لكنّ الشرعية توجه عداءها وأسلحتها ضد الجنوب وشعبه.
 
وتُرجمت هذه الحالة على الأرض، عندما انضم المزيد من المواطنين الجنوبيين إلى جبهات الانتفاض السلمي ضد الاحتلال الشمالي الإخواني، في رسالة واضحة بأنّ الجنوب لن يترك أراضيه عرضة لهذا الاستهداف الخبيث.
 
وأصدرت تجمعات شعبية وقبلية، قبل ساعات، عدة بيانات طالبت فيها بضرورة إزاحة النفوذ الإخواني وإعادة رجال النخبة الشبوانية لتتولى زمام الأمور وتعيد الأوضاع الأمنية إلى نصابها الصحيح.